وقال الفريق العطا، خلال لقاء مع ضباط وضباط صف جهاز المخابرات العامة برئاسة الجهاز بالخرطوم، إن مجلس السيادة يدعم التحول الديمقراطي في السودان وصولا إلى صناديق الانتخابات.
وأشار إلى أن السودان شهد تطورات كبيرة إبان الثورة الشعبية التي خلقت واقعا جديدا لحفظ كيان الدولة السودانية، داعيا إلى إعلاء قيم السلام السياسي والاجتماعي ونبذ القبلية والعنصرية وإعلاء القيم الوطنية.
وأوضح أن المجلس التشريعي المقبل سيشارك فيه شباب الثورة وجميع الأحزاب السياسية بنسب متساوية، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول، مؤكدا استمرار الحوار مع كل القوى السياسية وإشاعة الديمقراطية وإعلاء قيم العدالة وسيادة حكم القانون.
وأشاد الفريق العطا بدور جهاز المخابرات العامة وتضحياته الوطنية في المحافظة على أمن البلاد، ومجابهة كل التحديات التي تهدد كيان الدولة السودانية، مؤكدا دعم مجلس السيادة للجهاز للقيام بدوره في دعم الأمن والاستقرار في السودان.
وكان نائب مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل، رحب بزيارة عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن ياسر العطا، وأكد دعم الجهاز لأمن واستقرار السودان.
هذا وقالت وزيرة خارجية السودان السابقة، مريم الصادق المهدي، أمس الاثنين، إن رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان حاول التودد لـ'إسرائيل'، وادعى أن هناك سياسيين أبعدهم عن الحكومة كانوا مناهضين لـ'إسرائيل'.
وأوضحت المهدي، في مقابلة مع مركز "أتلانتيك كاونسيل" البحثي الأمريكي، أن "الحكومة علمت بدورالكيان الاسرائيلي الداعم للانقلاب العسكري رغم أنها لم تظهر في واجهة الأحداث" لافتة إلى أن "المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، أجرى زيارة إلى الكيان الاسرائيلي لهذا الغرض". وقالت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، "أن مصر و الكيان الاسرائيلي دعمتا الانقلاب العسكري الأخير في السودان"، مضيفة أن "البرهان حاول التودد لإسرائيل بقوله إن هؤلاء السياسيين، الذين أبعدهم عن الحكومة، كانوا ضد الكيان الاسرائيلي".