يأتي هذا بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء السوداني أن عبد الله حمدوك تم وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وقال مدير مكتب حمدوك في تصريح له: إن الجانب العسكري أثار الغضب في شرق البلاد واستغل الأزمات للقيام بالانقلاب العسكري.
وأضاف أن الانقلاب العسكري وقع على الرغم من التوصل لاتفاق بين رئيس المجلس الحاكم عبد الفتاح البرهان وحمدوك بحضور المبعوث الأمريكي الخاص جيفري فيلتمان.
وقال إن المؤسسة العسكرية لا ترغب في الإيفاء بتعهداتها بتسليم السلطة، معتبرا أن أي بيان يصدر عن الجيش في هذا التوقيت سيكون "كذبا وتلفيقا".
وذكر مدير مكتب رئيس الوزراء أن حمدوك وزوجته تم نقلهما إلى مكان مجهول، محملا البرهان مسؤولية سلامته.
وكشفت مصادر سياسية أن جنودا اعتقلوا غالبية أعضاء مجلس الوزراء السوداني وعددا كبيرا من قادة الأحزاب الداعمة للحكومة اليوم.
وقال تجمع المهنيين السودانيين وهو قوى ثورية مناصرة للديمقراطية، إنه تم اعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمجلس السيادي في السودان.
وطالب تجمع المهنيين السودانيين جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، بالخروج للشوارع واحتلالها تماما، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه.
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم إغلاقا للطرق الرئيسية وانتشارا أمنيا مكثفا. كما قطعت خدمات الإنترنت.
لم تعلن أي جهة أمنية سودانية حتى الآن مسؤليتها عن الاعتقالات، كما أن الجيش السوداني أو رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لم يصدرا أي بيانات عن الحادث حتى الآن.