النائب فضل الله: السفينة الايرانية تعمل لرسم معادلات التخفيف من أوجاع لبنان

الأحد 22 أغسطس 2021 - 06:01 بتوقيت غرينتش
النائب فضل الله: السفينة الايرانية تعمل لرسم معادلات التخفيف من أوجاع لبنان

لبنان-الكوثر: اعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله، أن السفينة الايرانية «تعمل اليوم لرسم معادلات التخفيف من أوجاع لبنان الاقتصادية.

وقال فضل الله، انه بدل أن تخجل السفيرة الأميركية في بيروت من نفسها، وتخفي وجهها من العار الذي يلطّخ جبين إدارتها من مطار كابول إلى حصار بيروت، فإنها وهي تحاول تبرير العدوان الأميركي على لبنان، فضحت بوقاحتها المعهودة مسؤولية إدارتها عن معاناة الشعب اللبناني عندما أقرّت بقدرتها "على جلب التمويل من البنك الدولي لاستجرار الكهرباء من الأردن عبر سوريا المحاصرة بقانون قيصر الأميركي".

ولفت في بيان، إلى أن «هذا يؤكد أن منع الاستفادة من هذا المصدر للكهرباء هو قرار أميركي، لم تسمح بتغييره إلا سفينة المازوت القادمة من الجمهورية الإسلامية، ويعني أيضاً أنّ الولايات المتحدة عندما ترفع يدها عن قرارات المنع الأخرى، فإنه يُمكن التخفيف من ألام الشعب اللبناني».

وأشار فضل الله إلى أن «توقيت إعلان السفيرة الأميركية هو إدانة صريحة لإدارتها، التي كانت تمنع استفادة لبنان من سوريا، كما تمنع وصول الأموال إلى لبنان بما فيها أموال اللبنانيين أنفسهم، وترفض السماح بأي مساعدة خارجية للبنان»، لافتاً إلى أنها «إذ تدّعي أنها ترفض أي مساعدة قبل القيام بإصلاحات، فإنّها تحمي حلفاءها الفاسدين، وتهدّد بالعقوبات ضد من يمسّ نفوذهم داخل مؤسسات الدولة، وفي الوقت نفسه تواصل سياسة التحريض ومحاولة إثارة الإنقسامات والفتن بين اللبنانيين».

وتابع: «أما الذين سارعوا للتهويل على الناس بالعقوبات الأميركية، فإنهم يحاولون التغطية على خيبتهم، وفشل خياراتهم السياسية والاقتصادية والمالية، من دون أن يكترثوا لما يصيب اللبنانيين من مآسي، لأنهم حريصون على حسن تطبيق القوانين الأميركية على حساب شعبهم».

وختم: «سفينة المازوت الدقيقة بدأت تُحقق نتائج إيجابية للبنان وهي في عرض البحر، وهو ما يصبّ في النهاية في مصلحة مسعى حزب الله للتخفيف عن شعبنا بتوفير بعض حاجياته ضمن مبادرته الإنسانية الضرورية، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية او تنافسية، لأن ما يريده هو مساعدة الناس الذين يتألمون مما وصلت إليه الأمور في بلدهم نتيجة الحصار الأميركي وعجز مؤسسات الدولة عن القيام بواجباتها».