لقاء خاص مع الأستاذ عادل خليل حكم الوقف والإبتداء في مسابقة مفازا

الثلاثاء 29 يونيو 2021 - 11:25 بتوقيت غرينتش

إن للمتقين مفازا -خاص الكوثر: أجرى قسم المعارف الخاص في قناة الكوثر الفضائية مقابلة حصرية مع الأستاذ عادل خليل "حكم الوقف والابتداء في مسابقة "إنّ للمتقين مفازا"

نبذة مختصرة عن الأستاذ عادل خليل  

عادل محمود خليل من لبنان ، أستاذ متخصص في علوم التجويد والقرآن والوقف والابتداء وحفظ القرآن الكريم ومحكم دولي في المسابقات العالمية للقرآن الكريم وهو المسؤول المركزي للتعليم والتخطيط في جمعية القرآن الكريم ومدير تحكيم المسابقات القرآنية في لبنان

  1. في البداية كيف هو تقويمكم لمستوى مسابقة "إن للمتقين مفازاً" لهذا العام؟

بداية نتقدم بأصدق عبارات الشكر والتقدير لإدارة قناة الكوثر التي تعمل بكل ما وسعها لتوعية الفكر الإسلامي الأصيل ونشر الثقافة القرآنية، وأخص بالشكر أسرة برنامج "إن للمتقين مفازا" على جهودهم المباركة واستمراره لأكثر من عشر سنوات.

مسابقة هذا العام تتميز كسابقتها بتنوّع الدول ومستوى القراء المشاركين وهيئة التحكيم فضلا عن التحضيرات والتنسيقات المتواصلة التي سبقت موعد التنفيذ.

2-هل كنتم تتابعون المسابقة في الدورات الماضية؟ وما الذي ميّز مسابقة هذا العام عن سابقاتها؟

نعم، نحن من المحبين  والعاشقين لمشاهدة مسابقة "إن للمتقين مفازا" وغيرها من المسابقات القرآنية،  وتشرفتُ بحضوري في البرنامج المذكور منذ السنة الأولى حتى العالم الحالي 2021م، وأعتز بأني ساهمت مساهمة متواضعة بتأمين القراء اللبنانيين وبعض المحكمين للبرنامج خلال كل السنوات، وأنا حاضر لأي مساعدة تُطلب مني بهذا الشأن.

3-ما هو رأيكم في لائحة المسابقة؟ وهل هناك مقترح لتطويرها وتحسينها مع الأخذ بالإعتبار أنها مسابقة تلفزيونية؟

بصورة عامة إن لوائح التحكيم في الفروع كافة تتناسب ومستوى المسابقة، فهي شبيهة جدًّا بمعايير المسابقات الدولية، ويمكن أن أقترح في لائحة الوقف والابتداء زيادة مسوّغ الوقف الاضطراري والبدء الاضطراري (حدّ النصاب المقبول) إلى جانب الوقف على رؤوس الآيات لجهة إتمام المعنى أو إتمام الكلام.

4- حبذا لو تفضلتم بتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف في المسابقة.

برأيي نقاط القوة كثيرة تتمثل باستمرار إقامة البرنامج للموسم الرابع عشر على التوالي وقوة إدارته والإعداد والتقديم الناجح سواء الأستاذ أحمد نجف أم الأستاذ يوسف تبريزيان، فقد قاما بتنشيط المسابقة وإنجاحها، ومن نقاط القوة المحافظة على مستوى القراء والدول المشاركة.

أما أهم الملاحظات عندي هي أن تكون مشاركة القراء متقاربة من قِبل الدول، فقد لوحظ مشاركة طيبة يومية لدول (إيران- العراق- أفغانستان- مصر) بينما تغيب مشاركة بعض الدول أو قلة مشاركيها مثل (لبنان- سوريا- أردن- كويت وغيرهم). لذا أقترح على إدارة البرنامج الاستفادة من المؤسسات القرآنية الموجودة في كل دولة لترشحَ لكم مجموعة أسماء من القراء يتمتعون بالكفاءة المطلوبة لأن شبكات التواصل وحدها غير كافية لتأمين العدد المطلوب.

والملاحظة الأخيرة المحافظة على مستوى المحكمين الدوليين ذات الخبرة والتجارب.

في هذا العام استفادت إدارة البرنامج من محكمين جدد وهذا الأمر نرحب به، لكن أن يكونوا كفوئين ولديهم خبرات سابقة.

5-هل شاركتم ضمن لجان التحكيم في مسابقات أخرى؟ وفي اية فقرة؟

كان لي الشرف ولسنوات عديدة بأني شاركت في المسابقات الدولية في إيران الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي العراق وأفغانستان في مجالات متعددة(التجويد- الوقف والابتداء- الحفظ- نظارة التحكيم).

6- ما هي السبل الكفيلة بتحسين آليات التحكيم، لا سيما عبر الأقمار الصناعية والإسكايب وما شابه ذلك؟

يمكن اعتماد لوائح الكترونية للتحكيم عبر برنامج google form  وتُرسل مباشرة إلى إدارة البرنامج بعد وضع ملاحظات المحكم والدرجات.

7- كيف هو واقع الحركة القرآنية في بلدكم الكريم؟

الحمد لله في بلدنا لبنان، الحركة القرآنية ناشطة وجيدة لجهة إقامة الدورات المختلفة في التجويد والحفظ والوقف والابتداء والصوت والنغم، وإقامة المسابقات القرآنية ومحافل الأنس بالقرآن وتوفير الإصدارات.

8- كيف يمكن تكريس الجهود نحو استمرار النشاط القرآني لا سيما في الظروف الراهنة من قبيل الغزو الثقافي الغربي وكذلك جائحة كورونا؟  

أقترح تأسيس "اتحاد قرآني" بين الدول المشهورة في الشرق الأوسط (لبنان- سوريا- أردن- إيران- العراق- اليمن- أفغانستان) ليقوم هذا الاتحاد بدوره بترويج الوعي القرآني ومواجهة الغزو الثقافي من منظور القرآن وتعاليمه الرشيدة.

9- بمن تأثرتم من عمالقة القراءة في العالم الإسلامي؟          

أنا متأثر بالشيخ المرحوم مصطفى إسماعيل والشيخ محمد رفعت والشيخ محمود علي البنا والشيخ كامل يوسف البهتيمي.

10- نصيحة توجهونها لعشاق القرآن الكريم من القراء الأكارم...

في الختام أتوجه بالشكر لقناة الكوثروأسرة برنامج "إن للمتقين مفازا"، وأتوجه إلى أهل القرآن من القراء والحفاظ والمدرسين بقوله تعالى" ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون" وأن يعملوا على نشر ما تعلموه والإخلاص بعملهم والوقوف إلى جانب نصرة الحق والدفاع عن المقدسات والقيم الإسلامية.