لقاء خاص مع الدكتور القارئ أحمد سيد عبد الحكيم " طبيب وقارئ ومحفظ للقرآن"

الأربعاء 14 إبريل 2021 - 12:20 بتوقيت غرينتش
لقاء خاص مع الدكتور القارئ أحمد سيد عبد الحكيم " طبيب وقارئ ومحفظ للقرآن"

إن للمتقين مفازا _خاص الكوثر: أجرى قسم المعارف الخاص بقناة الكوثر الفضائية مقابلة حصرية مع  الدکتور أحمد سيد عبد الحكيم " من أساتذة القراءة والتجويد المصريين"

نبذة عن سيرته الذاتية:

الاسم أحمد سيد عبد الحكيم
حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة وماجستير أمراض الدم ویعمل کطبيب بشري بوزارة الصحة والسكان المصرية
حافظ للقرآن الكريم وحاصل على معهد القراءات بالأزهر الشريف . کما یعمل شيخ مقرأة بوزارة الأوقاف المصرية.
و قارئا ومحفظا للقرآن الكريم بنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بمصر.
تلقی علوم التجويد والقراءات على عدد من شيوخ الإقراء بمصر.وشارك في تحكيم مسابقات القرآن الكريم المحلية الرسمية والأهلية.
سجل شرحا لمتن الشاطبية في القراءات السبع كاملا في حوالي ١٠٠ حلقة كما سجل شرح أصول الدرة في القراءات الثلاث في حوالي١٥ حلقة.
یدرس أحكام التجويد والقراءات والوقف والابتداء في معاهد وزارة الأوقاف وبعض المعاهد الخاصة كمعهد الطاروطي وغيره.

تعلّم علم النغم والمقامات من خلال الاستماع الجيد إلى القراء والمبتهلين القدامى جيل الكبار وتدرب في هذا المجال على أساتذة كبار في مركز الإبداع الموسيقي بكلية التربية الموسيقية ومن خلال التدريب مع بعض الأساتذة الكبار أمثال الشيخ طه إبراهيم الإسكندراني والدكتور ضياء شتا والدكتورهيثم نظمي وغيرهم.

مشارکته کحكم للصوت والنغم في المسابقات القرآنية :

شاركت في تحكيم مسابقة الطاروطي لعدة أعوام في فرع التجويد والوقف والابتداء. و مسابقة الصوت الذهبي لعدة مواسم أيضا في فرع التجويد والوقف والابتداء وكما شاركت في تحكيم مسابقة إيفاد القراء بالمساجد الكبرى بوزارة الأوقاف ومسابقة دار الرجاء في فرع الصوت والنغم.

رأيه في المسابقات القرآنية التي تقام في مصر وعلى شبكات التواصل الإجتماعي:

ما لفت انتباهي إقبال الكثير من الشباب على مثل هذه المسابقات التي فيها التميز في تلاوة كتاب الله عز وجل ولاحظت اهتماما بالغا لدى الشباب القراء في تطوير أنفسهم والسعي وراء التعلم والتدريب.
أما آليات التحكيم فيجب أن تكون مقسمة على عدة فروع كما في مسابقة "إن للمتقين مفازا".
ولا يصح أن يقيّم القارىء جملة واحدة بل يجب أن يقيّم من جميع الجوانب فقد يكون القارئ متميزا في جانب الصوت والمقامات لكنه عنده خلل كبير في جانب الحفظ وأحكام التلاوة والعكس صحیح.
ففي حالة التقييم من عدة جوانب يستطيع المتسابق أن يعرف جهة القصور الذي عنده وبالتالي يستطيع أن يتغلب عليها من خلال المتابعة مع أستاذ متخصص والتدريب مع قارئ متقن.

رأيه في مسابقة "إن للمتقين مفازا":

شاركت في لجنة التحكيم على مدى ٤ أعوام متتالية قبل هذا العام.
ورأيي أنها من أفضل المسابقات الدولية لما فيها من إظهار المواهب القرآنية على مستوى العالم الإسلامي كما تتميز المسابقة بالشفافية ووجود لائحة معلنة مدروسة للتحكيم كما أن المحكمین على درجة عالية من العلم والخبرة في تحكيم مثل هذه المسابقات وأنا كمحكم في المسابقة استفدت كثيرا من تعليقات الأساتذة على تلاوات القراء.
أما عن رأيي فأرى أن يتم تقييم المتسابقين مبدئيا قبل عرض تلاواتهم على الشاشة لأني وجدت بعض المتسابقين لم يكونوا على مستوى كاف للمشاركة في المسابقة.

کلمته ونصائحه للقراء: 

أنصح أبنائي وإخوتي المتقدمين للمسابقة بمراجعة حفظ الآيات جيدا حتى وإن قرأ من المصحف لابد أن يتدرب على التلاوة عدة مرات قبل عرضها.
وليعلم الجميع أن الفوز في المراكز المتقدمة يحتاج إلى مثابرة ومراجعة وجد واجتهاد وقبل كل ذلك التوفيق والمدد من الله سبحانه وتعالى

في الختام:

تلاوة عطرة خاصة بالمقابلة بصوت الدكتور أحمد سيد عبد الحكيم

اجمل تلاوة من سورة الاحزاب المباركة بصوت الدكتور القارئ أحمد سيد عبد الحكيم