- في البداية كيف هو تقويمكم لمستوى مسابقة "إن للمتقين مفازاً" لهذا العام؟
مسابقه ان للمتقين مفازا هي من أكبر وأشهر المسابقات القرآنية العالمية الان .فمنذ بدأت وهي في ازدهار وتنامي حتى يومنا هذا .فهي مسابقه قرآنية بصدق .مايميزها الحيادية وعدم المحاباة لمتسابق من شرق أو غرب. وتنوع فروع التحكيم من وقف وابتداء وصوت ونغم وأحكام تجويد تعطي للمسابقة مذاقها العالمي.
2-هل كنتم تتابعون المسابقة في الدورات الماضية؟ وما الذي ميّز مسابقة هذا العام عن سابقاتها؟
إن المسابقه هذا العام كانت موفقة لأبعد الحدود حيث اخذ كل متسابق حقه في التحكيم بشفافية مطلقة .وفاز من كان مستحقا للفوز بجدارة.
3-ما هو رأيكم في لائحة المسابقة؟ وهل هناك مقترح لتطويرها وتحسينها مع الأخذ بالإعتبار أنها مسابقة تلفزيونية؟
اما عن اللائحة فيمكن القول إنّ تنوع فروع التحكيم في المسابقة من صوت ونغم ووقف وابتداء وتجويد. يعطي المسابقة ثقلها العالمي وان يقوم بالتحكيم في كل مرحله اربع حكام من دول مختلفة يعطيها الشفافية والمصداقية.
- حبذا لو تفضلتم بتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف في المسابقة.
لله الحمد لا يوجد نقاط ضعف تذكر اما عن نقاط القوة فقد ذكرتها أعلاه.
5-كيف تنظرون لمستوى لائحة التحكيم الخاصة بمسابقة "إن للمتقين مفازاً"؟
مستوى لائحة التحكيم رائع من حيث المضمون وفروع التحكيم .والأروع هذا العام لجنة التحكيم خاصة في المرحله الاخيرة.وخاصة حكم التجويد والنغم والوقف والابتداء من مصر والسودان.
6-هل شاركتم ضمن لجان التحكيم في مسابقات أخرى؟ وفي اية فقرة؟
بالنسبه لمشاركتي في التحكيم فلقد قمت بالتحكيم في مسابقات محلية هنا مصر والمملكة العربية السعودية. وكذلك مسابقة محلية في رومانيا وأقوم بالتحكيم في مسابقات معهد الطاروطي لإعداد القراء والمبتهلين.وكذلك أقوم بتدريب وتأهيل القراء والمبتهلين المتقدمين لاختبار الاذاعة والتلفزيون في مصر.
أقوم بالتحكيم في الصوت في المقام الأول ثم النغم.
7-ما هي السبل الكفيلة بتحسين آليات التحكيم، لا سيما عبر الأقمار الصناعية والإسكايب وما شابه ذلك؟
ليس لدي علم بتحسين وسائل آليه التحكيم عبر الإنترنت وارى انه لايوجد الى الان افضل من برنامج سكايب للتواصل عن بعد والتحكيم من خلاله.
8- كيف هو واقع الحركة القرآنية في بلدكم الكريم؟
واقع الحركة القرانية في مصر على صعيد المسابقات القرآنية ليس كسابق عهده في السنوات الاخيرة.بسبب انشغال المجتمع بأسره بكورونا ومايترتب عليه.
ولم يعد الأهتمام بتحفيظ القران وتجويده كسابق عهده الا في مناطق الريف المصري الذي هو
بعيد عن الغزو الاعلامي الغربي والتلوث الفكري القادم من الغرب والذي ينتشر في المدن اكثر.