من اصول التعايش الاجتماعي، حديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وهو دليل على عظم حق المسلم.
وكل من يحكم عليه بالإسلام يترتّب عليه جميع أحكام المسلمين، من حقن الدم وحرمة المال والطهارة وحلّية ذبيحته وصحة التناكح وترتّب حقوق الأخوّة الإسلامية ولزوم الدفاع عنه وردّ العادية عنه ولزوم حفظ ثغور المسلمين وإصلاح ذات بينهم في المنازعات والتوارث، وترتب أحكام القصاص والحدود والديات وحقوق المواطنة والمجاورة، وله ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين وجواز الاستغفار له، بل استحبابه.
وجاء في الدعاء المأثور : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، و كذلك لزوم حُسن العشرة وغير ذلك من الأحكام من لزوم تجهيزه والصلاة عليه ودفنه ولزوم قبول دعواه أنه مسلم، (وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً) (النساء:94)، وهذه الأحكام حسب ما يستفاد من الآيات والروايات والسيرة.
إقرأ أيضا: من حديث رسول الله (ص)..(25) (المسلمون عند شروطهم)