وقال الشيخ قاسم: إنّ وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، “يطرح أموراً معنوية ليطمئن الشارع الإسرائيلي وحزب الله يعلن بشكل واضح أنه لا نيّة له بفتح حرب”، مشيراً إلى أن “نية حزب الله أن يبقى في حالة الدفاع وإذا اعتدى الإسرائيلي علينا سنجعله يرى نجوم الظهر”.
واضاف : “يجب أن يفهم الإسرائيلي أنّ الساحة غير مفتوحة له واليوم ستكون المعركة في داخل الكيان الإسرائيلي”.
أما عن انفجار مرفأ بيروت، ذكر الشيخ قاسم أنّ “التحقيق في انفجار المرفأ ينقسم إلى قسمين: الأول لمعرفة أسباب المشكلة المباشرة وإذا كان عملاً تخريبياً أو أخطاء ارتُكبَت أو هجوماً إسرائيلياً. أما القسم الثاني في التحقيق هو استمراره لإدانة المقصّرين أو المرتكبين أو ما شابه ذلك ”.
وذكر الشيخ قاسم أنه مما تسرّب من تحقيقات خاضتها أميركا وفرنسا وألمانيا “يتحدثون عن أخطاء مرتكبة لا عمل جرمي متعمّد”. وفي هذا الإطار، قال الشيخ قاسم: “نحن نطالب بكشف الحقائق لأنّ هناك حاجة للأهالي ليأخذوا تعويضات من شركات التأمين”.
الشيخ قاسم أوضح أنه “ليست وظيفتنا أن نُعلن نتيجة التحقيق ولو توصلنا لقناعة مما تسرب من التحقيقات إنما وظيفة القضاء والجهات المعنية”، متمنياً من القاضي الجديد “إنهاء كل التحقيق بأسرع وقت ليريح القسم الكبير من اللبنانيين”.
كما كشف الشيخ قاسم عن معلومات أكيدة أنّ “السفارة الأميركية تعاقدت مع وسيلتين إعلاميّتين لبنانيتين وتدفع لهما أموالاً باهظة جداً”، مضيفاً أن “المطلوب من هاتين الوسيلتين التلفزيونيتين أن تبثّا تقارير يومية تمسّ حزب الله بكلّ الموضوعات المطروحة”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن “هناك مجموعة من السياسيين اللبنانيين وظيفتهم الأساسية أن يربطوا أي حادثة مباشرة بحزب الله لتشويه سمعته”.