كل الأعمال بالآمال، لو لا الأمل لبطل العمل. والمذموم هو أن تطلق العنان لأملك في الدنيا وحطامه، تزاحم الآخرين، تعلن الحرب من أجلها، غير مكترث بواجب وحرام، لا بدين وشريعة. ومن كان هذا شأنه نسي الموت وما بعده، اختطفه على حين غرة، ذهب به الى خالقه بلا زاد واستعداد.
إقرأ أيضا: قبسات من حكم الإمام علي (ع).. (21) (ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق..)