قال الله عزوجل: (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا) (الأسراء:29(
وقال الله عَزّ اسمه: (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة) (البقرة:219). والعفو: الوسط
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من اقتصد أغناه الله).
وعنه (صلى الله عليه وآله): (الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة).
وقال النبي محمد (ص): (ما من نفقة أحب إلى الله من نفقة قصد ).
وجاء في حكم أمير المؤمنين (ع): (من تحرى القصد خفت عليه المؤن).
وعن الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة: (ما عال امرؤ اقتصد ).
وعنه (ع): (من صحب الاقتصاد دامت صحبة الغنى له، وجبر الاقتصاد فقره وخلله).
وقال الإمام علي (عليه السلام): (السرف مثواة، والقصد مثراة).
وعنه (ع): (من اقتصد في الغنى والفقر فقد استعد لنوائب الدهر).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (غاية الاقتصاد القناعة ).
وعنه (عليه السلام): (المؤمن سيرته القصد وسنته الرشد).
وجاء عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): (ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر).
وعنه (عليه السلام): (إن القصد أمر يحبه الله عز وجل وإن السرف أمر يبغضه الله عز وجل).
وعن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام): (ما عال امرؤ في اقتصاد ).
وعن الإمام الحسن العسكري (ع): (إن للاقتصاد مقدارا، فإن زاد عليه فهو بخل).
إقرأ يضا: من حديث رسول الله (ص)..(17) (العبادة عشرة أجزاء، تسعة في طلب الحلال)