زيارة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في ذكرى استشهادها+ تسجيل صوتي

الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 06:14 بتوقيت غرينتش

أهل البيت-الكوثر: اختلف العلماء في تعيين قبر سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها، فبعض يقول إنها دفنت في الروضة الشريفة بين القبر والمنبر، وبعض يقول إنها دفنت في البقيع مع الائمة الاربعة عليهم السلام، وقيل إنها دفنت في بيتها (وهو الاصح).

بيت السيدة الزهراء (س) متصل بحجرة الرسول(ص) التي دفن فيها، ولمّا زيد في المسجد وتوسع دخلت الحجرة والقبر فاطمة(س) الشريف في المسجد الشريف، واليكم زيارتها :

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ‏، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللَّهِ‏، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللَّهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ‏، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ‏، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ،‏ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ‏، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةُ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ،‏ أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ، وَأَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏، وَ مَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏، وَ مَنْ آذَاكِ فَقَدْ آذَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏، وَ مَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏، وَ مَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏، لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَ رُوحُهُ الَّذِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏، اُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ اَنّي وَلِيُّ لِمَنْ والاكِ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكِ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكِ، اَنَا يا مَوْلاتي بِكِ وَبِاَبيكِ وَبَعْلِكِ وَالْاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكِ مُوقِنٌ، وَبِوِلايَتِهِمْ مُؤْمِنٌ، وَلِطاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ، اَشْهَدُ اَنَّ الدّينَ دينُهُمْ، وَالْحُكْمَ حُكْمُهُمْ، وَهُمْ قَد بَلَّغُوا عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَدَعَوْا اِلى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لا تَأخُذُهُمْ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم، وَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكِ وَعَلى اَبيكِ وَبَعْلِكِ وَذُرِّيَّتِكِ الْاَئِمَّةِ الطّاهِرينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلَى الْبَتُولِ الطّاهِرَةِ الصِّديقَةِ الْمَعْصُومَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشيدَةِ الْمَظْلُومَةِ الْمَقْهُورَةِ الْمَغْصُوبَةِ حَقَّهَا، الْمَمْنُوعَةِ اِرْثَهَا، الْمَكْسُورَةِ ضِلْعَهَا، الْمَظْلُومِ بَعْلُهَا، الْمَقْتُولِ وَلَدُها، فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ، وَبِضْعَةِ لَحْمِهِ، وَصَميمِ قَلْبِهِ، وَفِلْذَةِ كَبِدِهِ، وَالنُّخْبَةِ مِنْكَ لَهُ وَالتُّحْفَةِ، خَصَصْتَ بِها وَصِيَّهُ، وَحَبيبَةِ الْمُصْطَفى، وَقَرينَةِ الْمُرْتَضى، وَسَيِّدَةِ النِّساءِ، وَمُبَشِّرَةِ الْاَوْلِياءِ، حَليفَةِ الْوَرَعِ وَالزُّهْدِ، وَتُفّاحَةِ الفِرْدَوْسِ وَالْخُلْدِ، الَّتي شَرَّفْتَ مَوْلِدَها بِنِساءِ الْجَنَّةِ، وَسَلَلْتَ مِنْها اَنْوارَ الْاَئِمَّةِ، وَاَرْخَيْتَ دُونَها حِجابَ النُّبُوَّةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْها صَلاةً تَزيدُ في مَحَلِّها عِنْدَك وَشَرَفِها لَدَيْكَ، وَمَنْزِلَتِها مِنْ رِضاكَ، وَبَلِّغْها مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في حُبِّها فَضْلاً وَاِحْساناً وَرَحْمَةً وَغُفْراناً، اِنَّكَ ذُوالْعَفْوِ الْكَريمِ.

قال الشّيخ الطوسي (قدس سره) في التّهذيب: انّ ما روي في فضل زيارَتها صلوات الله عليها أكثر من أن يحصى.

إقرأ أيضا: خطبة الزهراء في نساء المهاجرين والأنصار ...(دراسة وتحقيق)

وإليكم التسجيل الصوتي للخطيب الشيخ ميثم كاظم