السؤال :
ما هو الواجب الشرعي على الشخص الذي لم يصم شهر رمضان لعدة سنوات ثم انتبه الى ذلك و تاب .. في حالتين و هما اذا كان عالم بوجوب الصوم و في حالة جهله بوجوب الصوم؟
الجواب: هناك تفصيل :
اذا كان افطاره عن جهل بالحكم.. اي بوجوب الصوم بحيث كان واثق من غير تردد أن الصوم غير واجب عليه ، فيجب عليه القضاء فقط و لا يجب عليه كفارة الإفطار .
و أمّا اذا كان يعلم بوجوب الصوم عليه فيجب القضاء و الكفارة ... و كذا يجب القضاء و كفارة الإفطار العمدي اذا كان جاهلا ً مقصّرا و لكن مرددا ً في ذلك على الاحوط وجوباً ... و ما دام كان عالما ً بالوجوب فيجب عليه اداء فدية تأخير القضاء ايضاً عن السنة الاولى فقط عن كل رمضان أخّر قضائه الى رمضان الثاني .
كفارة الإفطار : يكفي في الكفارة ان تطعم ستين مسكيناً مؤمناً عن 👈كل يوم ٧٥٠ غراماً حنطة او دقيقها .
فدية تأخير القضاء : فدية تأخير القضاء عن العام الاوّل ، يكفي فيها دفع ٧٥٠ غراماً حنطة لمسكين.
و يجوز دفع مبلغ الكفارة و الفدية لمكتب المرجع او معتمده ليطعموا عنكم .
تنبيه / يجوز التأخير في أداء الكفّارة الماليّة بمقدار لا يعدّ توانياً وتسامحاً في أداء الواجب، و إن كانت المبادرة إلى الأداء أحوط استحباباً.