السؤال : متى يحرم العصير ؟ ومتى لا يحرم ؟
الجواب :
١ . يحرم عصير العنب إذا غلى بنفسه أو بالنار أو بالشمس .
٢ . بل الاَحوط الاولى الاجتناب عنه بمجرد النشيش وان لم يصل الى حد الغليان .
٣ . واما العصير الزبيبي فلا يحرم بالغليان ما لم يوجب الاسكار .
٤ . وهكذا الحال في العصير التمري فلا يحرم بالغليان مالم يوجب الإسكار .
٥ . الماء الذي تشتمل عليه حبة العنب بحكم عصير العنبي في تحريم حب العنب بالغليان على الاحوط وجوباً .
٦ . نعم لا يحكم بحرمته ما لم يعلم بغليانه ، فلو وقعت حبة من العنب في قدر يغلي وهي تعلو وتسفل في الماء المغلي لم يحكم بحرمتها ما لم يعلم بغليان ما في جوفها من الماء وهو غير حاصل غالباً .
٧ . من المعلوم ان الزبيب ليس له عصير في نفسه ، فالمقصود بعصيره ما اكتسب منه الحلاوة إمّا بأن يدق ويخلط بالماء وأما بأن ينقع في الماء ويبقى مدة الى أن يكتسب حلاوته بحيث يصير في الحلاوة بمثابة عصير العنب ، وأما بأن يمرس ويعصر بعد النقع فتستخرج عصارته ، وأما إذا كان الزبيب على حاله وحصل في جوفه ماء فالظاهر ان ما فيه ليس من عصيره فلا يحرم بالغليان حتّى ولو قلنا بحرمة عصيره المغلي ، وعلى هذا فلا اشكال في وضع الزبيب في المطبوخات مثل المرق والمحشي والطبيخ وان دخل فيه ماء وغلى فضلاً عما إذا شك في دخول الماء فيه والشك في غليانه .
٨ . يجوز أكل ربوب الثمار والفواكه ، وهي ما يخثر من عصيرها مثل رب الرمان ورب التفاح والتوت وغيرها .
٩ . يجوز آكل المربيات ، وهي ما يطبخ من قطع الفواكه والثمار مع السكر ، مثل مربى السفرجل
ومربى الخوخ والتين وغيرها ، ولا يمنع من أكلها أن يشم منها رائحة المسكر ، ما لم تكن مسكرة بالفعل أو تمزج به أو بمحرم آخر والا حرم