الصديق الحميم أي الصديق المشفق الناصح، لذى جاءت آيات من الذكر الحكيم تحذر الانسان من اتخاذ الصديق المنحرف عن جادة الصواب، حيث يقول تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً* يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً* لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً﴾.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "المرء على دِين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل" .
ومن نصيحة أمير المؤمنين (ع) للشباب في اختيار الصديق يقول: عليكم بالإخوان فإنهم عدة الدنيا وعدة الآخرة ; ألا تسمع إلى قول أهل النار : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم .
إقرأ ايضا: قبسات قرآنية (4).. وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
ولاهمية الصديق في القرآن الكريم، إليكم محاضرة آية الله الشيخ محمد باقر الإيرواني استاذ في الحوزة العلمية في النجف الاشرف.