قبسات قرآنية (5)..(فما لنا من شافعين ولا صديق حميم)

الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 18:53 بتوقيت غرينتش

القرآن الكريم-الكوثر: قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد على لسان أهل النار: (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم (وهذه الآية الكريمة تشير الى أهمية الصداقة في الإسلام.

الصديق الحميم أي الصديق المشفق الناصح، لذى جاءت آيات من الذكر الحكيم تحذر الانسان من اتخاذ الصديق المنحرف عن جادة الصواب، حيث يقول تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً* يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً* لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً﴾.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "المرء على دِين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل" .

ومن نصيحة أمير المؤمنين (ع) للشباب في اختيار الصديق يقول: عليكم بالإخوان فإنهم عدة الدنيا وعدة الآخرة ; ألا تسمع إلى قول أهل النار : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم .

إقرأ ايضا:  قبسات قرآنية (4).. وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ

ولاهمية الصديق في القرآن الكريم، إليكم محاضرة آية الله الشيخ محمد باقر الإيرواني استاذ في الحوزة العلمية في النجف الاشرف.