وجاء في نص السؤال الوارد لمكتب المرجع السيستاني : متى يكون البلاء نعمة ؟
الجواب :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لا تكون مؤمناً حتى تعد البلاء نعمة والرخاء محنة ، لأن بلاء الدنيا نعمة في الآخرة ، ورخاء الدنيا محنة في الآخرة .
قال الإمام العسكري (عليه السلام) : ما من بلية إلا ولله فيها نعمة تحيط بها .
يستفاد من هذين الحديثين وغيرهما أن كل بلاء حقيقته نعمة للمؤمن فما عليه الا الصبر والرضا بفعل الله تعالى .