هذه الرواية من الروايات المتواترة والمشهورة عند مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ومدرسة الخلافة، ومتواجدة فی کثیر من الکتب وهی نقلت عن النبي الأکرم (صلى الله عليه وآله).
مصادر مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) :
المرحوم الشيخ الصدوق رحمة الله عليه في كتاب "كمال الدين وتمام النعمة" یقول :
سُئلَ أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام: " أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة، وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " فقال عليه السلام: إن هذا حق كما أن النهار حق، فقيل له: يا ابن رسول الله (ص) فمَنْ الحُجّةَ والامامَ بعدك ؟ فقال ابني محمد، هو الامام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية.
(كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 409 - 410 و كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 296 و وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 16 - ص 246 و مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 18 - ص 187 و ... .)
مصادر مدرسة الخلافة :
(مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)
صحيح مسلم ، مسلم النيسابوري ، ج3 ، ص1478و السنن الكبري ، البيهقي ، ج8 ، ص156 و مجمع الزوائد ، ج5 ، ص218 و مشكاة المصابيح ، ج2 ، ص1088و سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ج2 ، ص715 .
(مَنْ مات بغير إمام مات ميتة جاهلية)
مسند احمد ، احمد بن حنبل ، ج4 ، ص96 و مجمع الزوائد ، الهيثمي ، ج5 ، ص218 و مسند الطيالسي ، الطيالسي ، ص295 و الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج7 ، ص49 و حلية الأولياء ، ج 3 ، ص22 .
(من مات ليس عليه إمام فميتته جاهلية).
المعجم الكبير ، الطبراني ، ج 10 ، ص298و المعجم الأوسط ، ج2 ، ص317 و ج4 ، ص232 و مسند أبي يعلي، ج6 ، ص251 و كتاب السنة ، ابن أبي عاصم ، ج2 ، ص489 و مجمع الزوائد ، الهيثمي ، ج5 ، ص224-225.
اهل مدرسة الخلافة من جانب ینقلون هذه الروايات و یؤیدون صحتها و من جانب آخر ما لهم إمام فی مجال العمل حتی یتبعونه بالإتفاق. وهذه مفارقة عجزوا عن حلها .