القرين هو الصاحب، والرضا هو القبول بما قدّره اللَّه تعالى، وعدم السخط .
وبالرضا يصل العبد إلى الدرجات الرفيعة و المقامات العالية.
وعلى الانسان اخذ ما تيسر وينتظر الفرصة الى ما هو أفضل، ولا يتعجل الشيء قبل أوانه، فإن الأمور مرهونة بأوقاتها.
والرضا بمنطق الواقع هو الذي عناه أمير المؤمنين علي (ع) وأثنى عليه، لأنه يحرر صاحبه من الحيرة والقلق، والتبرم والسخط بلا جدوى.
ان تعاسة الإنسان قد تأتي من داخله لا من خارجه، من صنع يده لا من صنع القدر، لأنه حريص على طلب الدنيا ولم يرضى بما قسم الله له، وصدق الإمام محمد الباقر (عليه السلام (حيث يقول: مثل الحريص على الدنيا مثل دود القز ، كلما ازدادت من القز على نفسها لفا كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غما .
ان الرضا والصبر من مظاهر الحمد والشكر لله تعالى، فقد أنجز الله سبحانه وتعلى لعباده ووعده في القرآن الكريم (لئن شكرتم لأزيدنكم) (7 ابراهيم) .. حمدا لله وشكرا.
إقرأ ايضا: قبسات من حكم الإمام علي (ع)..(3) البخل عار والجبن منقصة