وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، الشهر الماضي، وجود دعوة لعقد "اجتماع ثلاثي في أبو ظبي بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين وسودانيين بشأن اتفاقية تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب".
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ممارسة ضغوط جمة حاليا على السودان من أجل تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني وتوقيع "اتفاقية سلام" مقابل شطب الخرطوم من لائحة الدول الراعية للإرهاب ومساعدات مالية من دول الخليج الفارسي.
وجاء في العرض الأخير، أن الولايات المتحدة ستعمل على إخراج السودان من قائمة دول حظر السفر بموجب الأمر التنفيذي 9983 الصادر في يناير الماضي، والذي يشمل تأشيرات قرعة البطاقة الخضراء.
وتؤكد واشنطن في العرض عزمها على تسهيل الاستثمار الخاص في السودان من خلال إدخال التعديلات اللازمة على قانون سلام دارفور لعام 2006، بجانب استضافتها مع حلفائها مؤتمرا استثماريا للسودان.