وفي يوم العاشر من محرم، أحيا الملايين في مختلف أنحاء العالم ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)، وسط إجراءات وقائية مشددة لمواجهة الفيروس.
العراق
أغلب المحافظات والمدن العراقية التزمت بالإجراءات الصحية، ففي كربلاء المقدسة وعلى الرغم من القيود لتفادي حصول الزحام، احتشد مئات الآلاف، وأقاموا مراسيم العزاء.
كما جرت مراسم مماثلة عند المزارات المقدسة في أرجاء البلاد، خاصة في مدن النجف الأشرف والكاظمية وسامراء المقدستين، فضلا عن اقامة مجالس العزاء في غالبية المساجد والحسينيات، وسط مراعاة الاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين.
إيران
بدورها، أقامت جامعة طهران وسط العاصمة الايرانية مأتماً كبيرا مع مراعاة الاجراءات الوقائية.
وشهدت مختلف المدن الأخرى تسيير مواكب العزاء في الشوارع والساحات العامة، وإقامة المجالس الحسينية، بحضور حشود كبيرة مع التزامهم باجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
ورفع الايرانيون الأعلام الحسينية، مجددين البيعة والولاء للإمام الحسين وال بيته.
اليمن
من جهتها، شهدت ساحات العاصمة صنعاء وعموم المحافظات اليمينية، صباح يوم عاشوراء، مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء لذكرى عاشوراء.
وخرجت في صنعاء عشر مسيرات بمشاركة جماهيرية حاشدة ألقيت خلال الفعاليات كلمات وقصائد شعرية تحدثت عن ثورة الإمام الحسين (ع) وموقف الحق الذي سلكة في مواجهة الطغاة والظالمين، وعن مأساة عاشوراء وما تبعها من مأسي للأمة كنتاج طبيعي لذلك الانحراف عن نهج الإسلام المحمدي.
كما أكدت على التمسك بالقضية الفلسطينية، والأقصى والمقدسات الإسلامية وتحرير فلسطين المحتلة، ورفض الهيمنة الأمريكية في المنطقة، مستنكرة التطبيع الإماراتي الصهيوني على حساب حقوق الشعوب العربية والإسلامية.