وكتبت صحيفة الاخبار اللبناية أن الحادث الأمني الذي زعم العدو حدوثه ودفعه إلى إطلاق عشرات القنابل المضيئة قبالة قرى ميس الجبل وحولا وعيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وأخرى حارقة في محيط تلال كفرشوبا ومرتفعات مزارع شبعا، ظلّ “وهماً" تناقله إعلام العدو وسوّق له المسؤولون الإسرائيليون بهدف توجيه رسالة تحذيرية لحزب الله من القيام بأي عمل أمني.
وفيما لم يصدر أي بيان عن الحزب يؤكد الرواية أو ينفيها، اكتفى الأمين العام السيد حسن نصر الله أمس باعتبار "الثوران الاسرائيلي أمر مهم وحساس".
وكجزء من الحرب النفسية لم يُقدم السيد نصر الله أي موقف أو معلومة قائلاً "لن أُعلّق الآن على ما حصل، وسأعلّق عليه لاحقاً في سياقه الطبيعي والآتي".