وقالت الحكومة في بيان: "بينما تنشغل بلادنا بمواجهة كورونا (...) والدفاع عن صحة المواطنين السودانيين، تأتي أنباء عن مجموعة سياسية تنتمي للنظام البائد (البشير) تخطط للقيام بتجمعات صباح الأحد 3 مايو"
وأضافت: "أعلنت الدولة بكل أجهزتها حالة الطوارئ الصحية، وأمرت بحظر التجول في معظم ساعات اليوم ما عدا بضع ساعات نهارا للتسوق وقضاء الحاجات الضرورية".
وتابعت: "ومنعت التجمعات لأي سبب، وهي تنوي أن تطبق ذلك بكل صرامة".
وشدد البيان على أن التعليمات صدرت لكل الأجهزة الأمنية وأجهزة تطبيق القانون بالتعامل الصارم والحاسم مع كل من يخرق هذه الأوامر.
والخميس، أعلنت الشرطة السودانية، توقيف 23 من أُسر معتقلي نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، عقب تنفيذهم وقفة احتجاجية أمام سجن شمال الخرطوم، للمطالبة بنقل ذويهم إلى إقامة جبرية في منازلهم، خشية إصابتهم بفيروس كورونا.
كما حمّل "المؤتمر الوطني"، الحزب الحاكم سابقا في السودان، الثلاثاء الماضي، السلطات "المسؤولية الكاملة" عن سلامة رموزه الموقوفين في سجن "كوبر"، معلنا إصابة رئيسه السابق أحمد هارون، بالفيروس.
وأوقفت السلطات 23 من رموز نظام البشير (1989 ـ 2019)، و3 من قيادات حزب "المؤتمر الشعبي"، إضافة إلى 32 آخرين من ضباط ومدنيين؛ بتهمة محاولة الانقلاب على المجلس العسكري (المنحل).
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، أعلن النائب العام تاج السر علي الحبر، إلقاء القبض على 51 من قيادات النظام السابق على ذمة قضايا مختلفة.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.