نبذة عن سيرته الذاتية:
ولد عماد رامي 29/10/1962 في أحد الحارات الدمشقية من أب و أم دمشقيي الأصل فأبوه موفق شخاشيرو و هو شاعر أعطاه العديد من القصائد، و أمه بنت مسلم البيطار شيخ منشدي بلاد الشام و هو متزوج و لديه ولدان فرح و موفق و قد كتب له ابنه عدة قصائد أيضا من بينها شريط (وطنيات) كاملا فلقب ابنه بالشاعر "موفق عماد الدين "
عن حياته الفنية
في مدينة دمشق الخالدة ، والتي كانت تصدح مساجدها بحلقات الذكر وحفلات إحياء قراءة قصة المولد النبوي الشريف ، الذي يحتفل به الدمشقيون في كل مناسبة ، ولد الأستاذ عماد رامي ، وهو يستمع إلى ألحان عذبة وضعها عمالقة التلحين من عمر البطش إلى عبد العال الجرشة ، تنطلق من أصوات شجية كمسلم البيطار وتوفيق المنجد و حسن أديب و صبري المدلل و عبد الرؤوف الحلاق و فؤاد الخانطوماني . ولأسرة والدته ، جوها السحري ،الذي لا يغيب عنه الإنشاد ، فجده لأمه هو المنشد الطيب الذكر المبدع المرحوم مسلم البيطار، فقد تربى وهو يستمع إلى هذه الألحان العذبة وهي تتردد في المنزل ، فكونت مخزونا كبيرا من إرث كبير في ذاكرته ، و تركت أثرا كبيرا في حياته.
بدأ عماد رامي ينشد بين أفراد عائلته و بعض اصحابه ، و رأى أن الإنشاد يراوح في مكانه ومرتبط بمن يحبونه من شباب متدين فقط ، فهداه الله لأن يحقق للإنشاد الديني الملتزم قفزة نوعية ترضي الجميع بألحان و طريقة مبتكرة لا تخرج عن حدود الشرع ، و لا تغادر الأنغام الشرقية الواسعة التي تمرس بها فأصبح أستاذا فيها ، ومصاحبا للكلمة المعبرة التي ليس فيها غلو و لا تفريط .
رسالته الفنية
ترأس رابطة المنشدين بدمشق عام 2009 بعد المرحوم حمزة شكور الذي ورثها عن عمالقة الإنشاد الدمشقي أمثال توفيق المنجد و سليمان داوود
حاز على رضا الجميع وكانت أعماله ومازالت في الأسواق في العالم الإسلامي تتلقى اقبالا كبيرا بالإضافة إلى الكثير الكثير من المواقع على الانترنت التي أفردت له صفحات كثيرة.
قدم عماد رامي كمية كبيرة من الإبداع على شكل ألبومات فلديه السلسلة المتواصلة لأعماله التي تكاد أن تكون سنوية و هي على الترتيب :
1- هام قلبي
2- يا رسول الله شفاعة
3- إخلاص
4- أسماء الله الحسنى
5- داعي السلام
6- فتى الإسلام
7- واشوقاه
8- أباهي الدنيا بإسلامي
9- هكذا وصى محمد
10 -إنشادنا
11- أعبدك ربي
12- إله الكون
13- محمد نبينا
14- من القلب
15- دايم دوم
16- ساكن قلبي
17- طعم الضياء
18- اسمك محمد
و ما تزال أعمال هذه السلسلة متواصلة
كما قدم عماد رامي عدة ألبومات خارج السلسلة منها ألبومات أفراح كألبوم أسعد ليالي و ألبوم رشوا الورد و ألبومات وطنية "لبيك أقصانا , الأقصى ينادينا , سامحيني , وطنيات" و ألبومات منوعة "أقدار , أنا في رحابك , غرباء , اسق العطاش , لحظة صفا , تغير إحساسي
كما يعد عماد رامي من أوائل من أدخل تصوير الكليبات إلى عالم النشيد الإسلامي فأقدم على تصوير 30 قطعة على طريقة الفيديو كليب عام 1998 و انقطع بعدها عن تصوير الكليبات بسبب تقصير القطاع الانتاجي إلى أن صور كليب "استيقظي يا أمتي" من ألبوم "سامحيني" عام 2007 و بعدها كليب "يقولون طفل" من ألبوم "تغبر إحساسي"عام 2011 .
جوائزه و تكريماته
نال عماد رامي تكريمات كثيرة من جهات ثقافية عدة على مستوى العالم منها:
تكريم وزارة الثقافة الإماراتية
تكريم تلفزيون الشارقة
التكريم الثقافي من الأمم المتحدة في نيويورك
تكريم مسرح "ألبرت هول " في لندن
تكريم الجامعة المركزية في المسيلة, الجزائر.
مشاركته كحكم في المسابقة القرآنية "إن للمتقين مفازا"
منذ عام 2014 و حتى الآن أتشرف بكوني حكماً في المسابقة القرآنية التي تقيمها قناة الكوثر سنوياً في رمضان عدا العام الماضي.. و قد كنت حكماً للصوت و النغم.
رأيه في المسابقات القرآنية التي تقام في سوريا وعلى شبكات التواصل الإجتماعي:
يسرني أن المسابقات القرآنية المقامة في بلدي لم تنقطع عن الاستمرار رغم الظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة.. و تمتاز هذه المسابقات عن غيرها بأنها محاطة بوشاح ذهبي مت العلماء و القراء و الأئمة و يعود هذا لفضل الله علينا الذي جعل من بلاد الشام بلاد العلماء.. لكن ما يعيب هذه المسابقات برأيي هو الخلل في تغطيتها إعلامياً و إعطاءها حقها في الظهور و هو ما تستدركه الجمهورية الإسلامية في إيران و تقوم مشكورة على رعايته.
أما بخصوص المسابقات التي تقام على شبكات التواصل الاجتماعي فهي مسابقات تمكنت من كسر الحدود الجغرافية و منح القراء الموهوبين قرصة للالتقاء في هذا الفضاء الواسع تحت إشراف و مظلة واحدة تعنى بتنظيم هذه المسابقة .
آلیات التحكيم والمهارات المتبعة في المسابقات القرآنية:
قال ان الأسس العلمية المتعلقة بالتحكيم فتتفرع إلى عدة أبواب من صوت و نغم و أحكام و سلامة النطق و مخارج الحروف، و يقوم كل باب من هذا الأبواب بالدرجة الأولى على المحكم الذي ينبغي أن يخضع اختياره لأسس علمية أيضاً فعليه أن يكون عالماً في مجاله ذي خبرة واسعة و تاريخ يشهد له بهذه الخبرة عدا عن كونه إنساناً يجمع بين اللباقة و الصدق لا أن يكون مجاملاً رغم إنصافه ولا متسرعاً رغم سلاسة تعاطيه مع المتسابقين.
رأيه في مسابقة "إن للمتقين مفازا":
شاركت في هذه المسابقة كما ذكرت سلفاً كمحكم لأربعة مرات.. و إني أراها المسابقة الرائدة في العالم الإسلامي بسبب شموليتها للعالم و منحها الفضاء التلفزيوني للبث و تقديرها للفائزين مادياً و معنوياً.. و إذا أردت أن أكون ناصحاً بالتطوير فسأطرح شؤالاً عن إمكانية إقامة نهائي هذه المسابقة كل مرة في واحدة من عواصم بلادنا الإسلامية فمرة في طهران و أخرى في دمشق تليها بغداد و بيروت و الجزائر حتى تجوب هذه المسابقة كل أرجاء العالم.
نصائحكم وتوجيهاتكم للقراء:
كلمتي للإخوة المشاركين.. كونوا على ثقة أن الحياة تجارب و هذه التجربة ستمنحكم دفعةً للأمام و إمكانيةً أكبر لمتابعة حلمكم مهما كان مستوى الموهبة أو العلم اللذان تتمتعان به.. اسم المسابقة ينبئ عما فيها "إن للمتقين مفازا" فكل المشاركين و إن لم يفوزوا فائزون. و القارئ الجيد يمكنه تحسبن مستواه بمتابعة الدراسة بشكل مستمر مهما بلغ من العلم و الاستماع إلى كبار السادة القراء للاستفادة من تجاربهم عبر الممارسة.
في الختام
اليكم أنشودة مميزة خاصة بالمقابلة بعنوان" أحمد يا حبيبي" بصوت المنشد المبدع الاستاذ عماد رامي