وقال لحود "ان الامريكان لم يستطيعوا مواجهة المقاومة بالقوة ولجأوا الى اساليب اخری بما فيها استغلال الحراك الشعبي اللبناني ودفع المال لبث الكراهية ضد المقاومة وحزب الله كما ان هناك بعض الفاسدين في داخل لبنان استغلوا الحراك لينالوا من المقاومة".
وتابع قائلا "ان تعاطي امريكا مع الحراك كان ذكيا حيث اوحت بانها داعمة له فيما استغلته لاغراضها وتعمل علی تحقيق اهدافها والاهداف الاسرائيلية في كثير من القضايا اللبنانية بما فيها ابعاد حزب الله عن ملف ترسيم الحدود وملف النفط اللبناني وتطرح ذلك شروطا لمشاركة حزب الله في الحكومة القادمة".
واضاف "ان هذه الاهداف كانت موجودة لدی امريكا وتحدثت عنها قبل انطلاق الحراك في لبنان على لسان وزير خارجيتها حيث اقترح مساعدات مالية بشرط خروج حزب الله من الحكومة، كما ان امريكا مارست ضغوطا على بعض المسؤولين اللبنانيين بسبب مواقفهم الداعمة للمقاومة".
أنا لبناني قبل ان اكون مسيحي و التقيت مع السيد حسن نصرالله بالضمير
وشدد لحود بالقول "ان لدی المقاومة هدف واحد وهو التصدي للعدو الاسرائيلي وانا عندما كنت قائدا في الجيش وقفتُ الى جانب المقاومة رغم كل الصعوبات التي كانت موجودة من قبل المحيطين بي لانني لبناني قبل أن اكون مسيحي ماروني وانطلاقا من ذلك التقيت مع السيد حسن نصرالله بالضمير وانا اكدت اننا سنكون المنتصرين على العدو بفضل هذا القائد الذي قدم ولده شهيدا في الدفاع عن الوطن".
وانا دائما اؤكد ان اسرائيل هي عدونا الوحيد والطريقة الوحيدة للدفاع عن لبنان هي المقاومة وعملت في الجيش على وحدة وتثبيت العقيدة التي تنص على ان "اسرائيل" هي العدو، وعملت على تحرير الجيش من الطائفية، كما ان المقاومة اللبنانية تعمل على تحرير الاراضي من المحتل وعلينا جميعا التصدي للعدو على اساس المعادلة الذهبية وهي "الجيش والشعب والمقاومة".
وفیما اکد ان حزب الله منسجما مع مطالب الحراك الشعبي الذي خرج من اجل العيش بكرامة، اشار الى ان قطع الطرقات جاءت في اطار اهداف سياسية وبتنسيق خارجي والذين قطعوا الطرقات انما فعلوا ذلك تلبية لطلب بعض السياسيين الذين يسعون لتخريب لبنان ومواجهة المقاومة.
وشدد بالقول ان الشعب اللبناني يرفض الطائفية ويطالب بالدولة الوطنية وللوصول الى ذلك لا بد من قانون انتخابي يقوم على اساس النسبية ولبنان دائرة واحدة وهذا الامر يعزز الانتماء الوطني فيما ان بقاء الطائفية يصب لمصلحة "اسرائيل" لانها لاتعيش الا على اساس المذهبية والطائفية.
الطائفية في لبنان هي مطلب امريكي و اسرائيلي
واكد الرئيس اللبناني الاسبق ان الكيان الاسرئيلي يعمل دائما علی بث الطائفية في المجتمع اللبناني وانا اقول ان امريكا واسرائيل هما تريدان الطائفية في لبنان وهذه الطائفية هي اساس ما يعاني منه لبنان لذلك اؤكد علی ضرورة إلغاء الطائفية السياسية.
المصدر : وكالة إرنا