أكد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، أنه “لا يمكن لأحد أن يؤمن للأمريكي ويراهن على الاتفاق معه لأن مصيره سيكون الخذلان”.
وأشار نصرالله، خلال كلمته في المجلس العاشورائي الأسبوعي في مجمع سيد الشهداء، إلى أن “الأمريكيين تخلوا عن الأكراد في ليلة وضحاها وتركوهم، وهذا مصير كل من يراهن على أمريكا”، وذلك حسب موقع “العهد” الإخباري.
ولفت الأمين العام لـ”حزب الله” إلى أن “كل التجارب تؤكد أن الأمريكيين لا يحفظون حلفاءهم ولا يحترمون الاتفاقات”.
ودعا نصرالله الذين يراهنون على الأمريكيين إلى البحث عن خيارات سليمة وصحيحة بديلة، موضحا أن ما يحصل في شرق الفرات رسالة إليهم.
ولفت إلى كلام قائد الثورة الاسلامية الامام علي الخامنئي عندما رفض أي مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن التجربة تقول بأن لا عهد لهم ولا ميثاق ولا ذمة ولا يحترمون اتفاقات ولا حليف لهم.
وأضاف: “ننظر ماذا فعلوا اليوم بالأكراد وهذه رسالة لكل شعوب المنطقة ولكل من يراهن على الأمريكيين، ونسأل أما آن لكل هذه التجارب التي مرت أن يدركها صاحب عقل ويفتش عن خيارات صحيحة ويعلم أن المراهنة عليهم لا تؤدي إلا إلى الخسارة”.
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الاثنين الماضي، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عدوان على هذه الأراضي بحجة تطهيرها من “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تنشط ضمن تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم أمريكيا في الحرب على “داعش”، وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني”.