لقد انقلب السحر على الساحر بعد فتوى المرجع الديني اية الله السيد كاظم الحائري بوجوب مقاومة الاميركان وطردهم ، فترجم بالدعوات الى ضروروة ترك الامريكان العراق والا سيكونوا عرضة لنيران المقاومة الاسلامية .
وفي سوريا التي بدات بالتعافي من المخطط الغربي العربي الصهيوني لاسقاطها .
تغير الطائرات الصهيونية بدعوى توجيه ضربة استباقية لهجوم محتمل لفيلق القدس الايراني ، اخيرا في لبنان حيث هاجمت طائرتان مسيرتان صهيونيتان الضاحية الجنوبية علها تستهدف المركز الاعلامي لحزب الله ؛ لكن الحزب استطاع السيطرة على احداها وانزالها فيما انفجرت الثانية وهي تهوى بعد محاولة تحييدها من قبل الحزب.
مغامرات نتانياهو هذه المرة لم تلق استقبالا حتى من جنرالات اسرائيل حيث استنكر ثلاثة ممن شغلوا مناصب في العمليات والتخطيط استنكروا تبني هذه العمليات خارج فلسطين . ويرى المراقبون ان قصف سوريا ياتي للتغطية على ما جرى في الضفة من عملية نوعية استخدمت فيها المتفجرات والتي وصفها الاعلام الصهيوني بالخطيرة جدا .
ان قصف معسكرات الحشد الشعبي في العراق والمقرات الايرانية بزعم نتانياهو ومحاولة ضرب حزب الله كلها محاولات تدخل في اطار معاجلة القدر من قبل تل ابيب لمنع خطر قوى المقاومة المتعاظمة يوما بعد يوم ضد دويلة اسرائيل التي قال الامام الخامنئي عنها انها الى زوال .