نقلت صحيفة سودانية عن مصدر موثوق في أسرة الرئيس السابق، عمر البشير، أن الأسرة غاضبة من الخط الإعلامي الخاص بقضيته، التي ينظر فيها أمام القضاء.
ونقلت صحيفة "السوداني" عن المصدر : أن بعض ما دار في الجلسة التي انعقدت في معهد التدريب القضائي صباح (الاثنين) تم تحريفه، ونقلت بعض الحيثيات بشكل غير صحيح، ما أثار الكثير من السخرية بحق البشير".
وقال المصدر، الذي كان من الذين حضروا جلسة محاكمة البشير، إن الرئيس السوداني السابق لم يتحدث كثيرا خلال الجلسة، وأجاب عن بعض التساؤلات التي طرحت عليه باقتضاب.
وأضاف أن معظم الأقوال التي أوردت في وسائل الإعلام "من دفتر المتحري"، على حد وصفه.
وشدد المصدر المقرب من البشير على أن الأخير يتعرض لمحاكمة إعلامية بعيدة تماما عن القانون.
ولم يستبعد المصدر أن تكون هناك وقفة تجاه حضور الإعلاميين إلى الجلسات حال استمر التحريف في المداولات والكتابة بعيدا عن المهنية.
ووصف المصدر أقوال الرئيس السابق في المداولات بأنها حقيقية، واعدا بالكثير من المفاجآت في مسار القضية، كاشفا النقاب عن أفراد الأسرة الذين حضروا جلسة المحاكمة، يتقدمهم شقيق البشير، علي البشير، إلى جانب شقيقته زينب، كما حضر أيضا بعض أبناء الأسرة، وحضور بنات الشهيد إبراهيم شمس الدين.
ويواجه البشير، الذي أطيح به من السلطة في أبريل/ نيسان، وتحتجزه السلطات منذ ذلك الوقت، اتهامات بحيازة المال الأجنبي بشكل غير قانوني، وقبول هدايا بصورة غير رسمية.
واستمع البشير، الذي كان داخل القفص في المحكمة مرتديا جلبابا تقليديا أبيض اللون وعمامة، إلى شهادة المحقق، لكنه لم يعلق.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة في المحاكمة يوم السبت.