حظر الحركة السلامية بقيادة الشيخ الزكزاكي... الدلالات والتداعيات

الثلاثاء 30 يوليو 2019 - 05:52 بتوقيت غرينتش
حظر الحركة السلامية بقيادة الشيخ الزكزاكي... الدلالات والتداعيات

قضية ساخنة_الكوثر: فيما ينخر الارهاب التكفيري المدعوم من الوهابية الناشطة في بعض دول مجلس التعاون الجسد النيجيري عبر حركته المعروفة باسم بوكو حرام امن واستقرار واللحمة الوطنية في البلاد.

وبدلا من مكافحة هذه الآفة المستشرية حيث باتت بالفعل تسيطر على مناطق من نيجيريا اقدمت السلطات من جديد على استهداف الحركة الاسلامية التي يشكل معظم عناصرها افراد منتمين لمذهب اهل البيت عليهم السلام اي من الشيعة حيث كان الجيش قد استهدف قيادة الحركة في مجزرة ارتكبها قبل ما يقارب الاربعة اعوام حيث اعتقل الشيخ ابراهيم الزكزاكي بعد قتله وجرحه للمئات من انصاره.
الاستهداف الجديد الذي ترك نشاط بوكو حرام التي ارتكبت قبل ايام مجازر قتل في البلاد تمثل في حظر عمل ونشاط الحركة تمهيدا لادراجها في قائمة الارهاب للسلطات النيجيرية.
وتبرر السلطات قراراها هذا بسبب ما تسميه خروج الحركة الاسلامية بتظاهرات احتجاجية غير مرصخة ذات طابع عنفي. وكانت الحركة قد نظمت تظاهرات سلمية حاشدة تمركز معظمها في العاصمة آبوجا تنديدا بمواصلة الجيش اعتقال الشيخ الزكزاكي، لكن السلطات الامنية عمدت على استهداف المحتجين ما اسفر عن سقوط العشرات من الشهداء و الجرحى. وتؤكد الصور التي تم التقاطها من المظاهرات طابعها السلمي عكس ما تقول السلطات النيجيرية التي عمدت على الدوام على قمع اي تحرك ونشاط للشيخ الزكزاكي وانصاره.
وعمدت السلطات الى شرعنة القرار عبر الاعلان عن وجود حكم قضائي بهذا الخصوص، فيما وصفت الحركة الاسلامية خطوة السلطات بالامر والتطور الخطير.
واكدت الحركة ان السلطات في ابوجا لا يمكنها أبدا وقف عقيد ت انصارها ولا فكرهم و لادينهم ، مؤكدة أن الاحتجاجات لن تتوقف حتى الإفراج عن الشيخ زكزاكي.