ومن هنا وبعد حضر معظم احزاب المعارضة واعتقال المعارضين وزجهم في السجون واسقاط الجنسية عنهم يعمل نظام آل خليفة المدعوم سعوديا وغربيا على تخويف الشارع من اي تحرك واسع ضده.
ومن هنا وبهدف بث حالة الرعب اقدم النظام على اعدام شابين معتقلين في سجونه كان قد عذبهم سابقا وهما الناشطان علي العرب واحمد الملالي.
ولكن حصل عكس ما توقعه نظام آل خليفة وبعد اعدام الشابين وان صمت المجتمع الدولي باستثناء منظمات حقوق الانسان الدولية والتي اكتفت باصدار بيانات ادانة فقط.
هبة الشارع البحريني حيث شهدت البلاد خروج تظاهرات احتجاجية على هذه الاعدامات والقمع الذي يتبعه نظام آل خليفة.
فقد تمسك النظام بالحل الامني واستخدم القوة القهرية التي يشتري معظم ادواتها واجهزتها من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، والحصيلة من جديد سقوط شهيد شاب هو محمد المقداد واصابة العشرات.
وهبة شعب البحرين في الداخل رافقته تحركات لاهل هذا البلد في الخارج.
وفي لندن التي تدعم نظام المنامة جملة وتفصيلا حيث تمتلك قاعدة هناك، اقدم نشطاء بحرينيون على ايصال صوت احتجاجهم امام سفارة آل خليفة حيث اقدمت السلطات على تشديد اجراءات الامن امامها ومنعت من المحتجين من الاقتراب اليها.
ومع استمرار الثورة في البحرين بالرغم من تصعيد القمع تبدو مطالب الشارع كما هي منذ انطلاق الثورة دون ادنى تراجع وهي اقامة نظام حكم ديمقراطي لايحتكر السلطة ويحترم حقوق الانسان وان لا يميز بين ابناء الشعب البحريني على اساس طائفي وان ابناء البحرين على استعداد لدفع ثمن هذه المطالب بالدم كما يحصل حاليا.