وبین ایسنا بان هذه الملفات تهدف الى نزع فتيل التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وكيفية تجاوز الازمات. وسبقت الزيارة تسريبات اعلامية تفيد بانه قد يطرح على ايران، عقد مؤتمر اقليمي في بغداد، يضم الدول الجارة للعراق، وبحضور مصر.
ويرى المراقبون انه في حال مشاركة ايران والسعودية وباقي بلدان الجوار العراقي في القمة المحتملة، فمن المؤكد ان قنوات مباشرة ستفتح للحوار بين مسؤولي هذه الدول، لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجهها بلدانهم، بعيدا عن التأثيرات السلبية للجهات والاطراف الخارجية.
هذا ويستند هؤلاء المراقبون في تحليلهم لما قد تسفر عنه قمة بغداد للجوار العراقي، الى مواقف وتصريحات رئيس الوزراء العراقي، التي طالما اكد على ضرورة تجنيب المنطقة الحروب والنزاعات، وقام بخطوات متعددة للتقريب بين دول المنطقة، بل حاول ايضا ان يتوسط بين ايران واميركا.