استفتاءات للسيد السيستاني حول "اللحوم"

الإثنين 8 يوليو 2019 - 08:44 بتوقيت غرينتش
استفتاءات للسيد السيستاني حول "اللحوم"

فقه – الكوثر: أجوبة استفتاءات المرجع الديني سماحة آية الله السيد علي السيستاني بشأن اللحوم.

 

١

السؤال: هل يحق للمسلم تناول المأكولات بأنواعها المختلفة؟

الجواب: يحق للمسلم تناول المأكولات بأنواعها المختلفة عدا اللحوم والشحوم ومشتقاتها، حتى إذا ظن بأن في محتوياتها ما لا يجوز له أكله، أو ظنّ أنّ صانعها أيّاً كان قد مسّها مع البلل.

كما لا يجب عليه فحص محتوياتها ليتأكد من خلوها مما لا يجوز له أكله، ولا يجب عليه سؤال صانعها عن مسّه لها أثناء أعداده الطعام أو بعده.

كما يجوز للمسلم تناول المعلبات بأنواعها المختلفة باستثناء اللحوم والشحوم ومشتقاتها، حتى إذا ظنّ بأنّ في محتوياتها ما لا يجوز له أكله، أو ظن أن صانعها أيّاً كان قد مسَّها مع البلل، ولا يجب عليه فحص محتوياتها ليتأكد من خلوها مما لا يجوز له أكله.

 

٢

السؤال: تم انتاج لحم في المختبر ـ وليس لحم حيوان ومذبوح او ما شابه ـ فهل يجوز اكله؟

الجواب: لا يجوز اكله.

 

٣

السؤال: تكتب عبارة (مذبوح على الطريقة الإسلامية) على لحوم منتجة في دول إسلامية من قبل شركات غير إسلامية، فهل يجوز لنا تناولها؟

وهل يجوز تناولها إذا كان منشأ هذه اللحوم شركة إسلامية في دولة غير إسلامية؟

ثم ما هو الحال لو كان المنشأ شركة أجنبية في دولة أجنبية؟

الجواب: لا اعتبار بالكتابة المذكورة، فإن كان المنتج لها مسلماً أو أنتجت في بلد يغلب فيه المسلمون، ولم يعلم أن المنتج لها من غير المسلمين، جاز تناولها.

وأما إذا كان المنتج غير مسلم، أو أنتجت في بلد ليست غالبيته من المسلمين، ولم يعلم كون المنتج مسلماً، فلا يجوز تناولها.

 

٤

السؤال: هل يجوز شراء اللحم على أساس أنه مذكّى من (سوبر ماركت) صاحبه مسلم ولكنه يبيع الخمر؟

الجواب: نعم يجوز، ويحلّ أكله وان كان مسبوقاً بيد غير المسلم إذا اُحتمل أن البائع أحرز تذكيته الشرعية دون ما إذا لم يحتمل ذلك.

 

٥

السؤال: هل يجوز بيع وشراء اللحوم الهندية في الأسواق الاسلامية وكذا أكلها؟

الجواب: ما يستورد من البلاد غير الإسلامية وسائر ما يؤخذ من يد الكافر من لحم وشحم وجلد يجوز بيعه إذا فرض ترتب منفعة محلّلة مقصودة عليه او إذا احتمل كونه مأخوذاً من الحيوان المذكى مع اعلام المشتري بالحال، ولكن لا يجوز الأكل منه ما لم يحرز تذكيته على الوجه الشرعي أو تقوم امارة على ذلك كتصدّي المسلم لذبحه، ولا يجدي مجرّد الأخذ من يد المسلم إذا علم انه قد أخذه من يد الكافر إلاّ مع الاطمئنان باستعلامه عن تذكيته.

نعم لو لم يعلم حال اللحم المعروض في البلدان الإسلامية أو مصدره كفى سوق المسلمين امارة على تذكيته.

 

٦

السؤال: شخص يعمل في معمل لتقطيع اللحوم، ومن ضمن هذه اللحوم التي يقطعها هي لحم الخنزير، فهل يجوز له العمل المذكور؟

الجواب: تقطيع لحم الخنزير وان لم يكن محرماً في حدّ ذاته ولكن مع انحصار فائدته في الحرام (وهو الاكل) لا يستحق الاجرة عليه فيجوز أخذ المال منهم بنيّة المجانية.

 

٧

السؤال: ادرس في الصين وتوجد هناك مطاعم اسلامية يبيع فيها مسلمون مع العلم ان الشخص الذي يبيع لا نعرفه وإنما يدعي انه مسلم وان الأكل الذي يبيعه حلال. فهل يجوز الأكل والشراء من اللحوم اعتماداً على الإدعاء فقط ؟

الجواب: اذا احتمل احراز المسلم تذكية ما يقدّمه للأكل جاز الاكل منه وإلاّ لم يجز.

 

٨

السؤال: نحن نعيش في هولندا وهناك الكثير من مجازر (الحلال) للمسلمين وتوجد مطاعم للوجبات السريعة (كنتاكي).

في الموقع الرسمي لهذا المحل مكتوب انهم يشترون منتجاتهم من الدجاج من هذه المجازر (الحلال) فما حكم الاكل في هذه المطاعم؟

الجواب: اذا اطمئن بتذكيتها على الوجه الشرعي أو بحصول أمارة على التذكية ـ كتصدي المسلم لذبحها أو لبيعها مع احتمال إحرازه التذكية حل تناولها، والاّ لم يجز.

 

٩

السؤال: ما حُكم المادة البيضاء الموجودة في العمود الفقري ورقبة الخروف من حيث الطهارة والنجاسة؟ وإذا طبخ وفيه هذه المادة فهل يعتبر نجساً؟

الجواب: ليس نجساً ولكن هذه المادة هي النخاع وهي محرّمة الأكل.

 

١٠

السؤال: هل يجوز أكل لحم هذه الحيوانات (الغراب، الفاختة، الحمار، البغل، الحصان، العصفور، الأرنب، الضفدع، الصقر)؟

الجواب: يحرم أكل الغراب والأرنب والضفدع والصقر ويحل الحمار والبغل والحصان على كراهة ويحل العصفور وأما الفاختة فتحرم إذا كانت من سباع الطير أو كان صفيفه أكثر من دفيفه – ان يبسط جناحيه عند الطيران – .