1
السؤال: ما هو رأيكم بأصل الاستخارة ؟
الجواب: المتيقن من مشروعية الاستخارة هو مورد التحيّر بعد الاستشارة.
٢
السؤال: ما راي سماحتكم في الاستخارة بالقرآن الكريم ؟
الجواب: يجوز الاعتماد على الاستخارة ولكن بعد عدم التمكن من رفع الحيرة بالتدبر ومراجعة اهل الخبرة ومشاورة الاهل والاصدقاء فان بقيت الحيرة ولم يمكن ترجيح احد الامرين او الامور فالاستخارة ترجح احد الاطراف وليس لها شان آخر كالكشف عن الغيب.
٣
السؤال: ما أفضل الأوقات في عمل الخيرة؟
الجواب: بعد الاتيان بالصلاة الواجبة أو المستحبة وأفضلها قبل طلوع الشمس من يوم الجمعة.
٤
السؤال: ما هي كيفية الاستخارة بالسبحة؟
الجواب: ذكروا بانه يكفي أن تذكر الصلوات (اللهم صل على محمد وآل محمد) ثلاثاً ثم تقبض السبحة فتحسب اثنين اثنين فإن خرج اثنان فهي غير جيدة وإن بقيت واحدة فهي جيدة.
٥
السؤال: هل تنصحون بالاعتماد على الإستخارة في أمر الزواج ؟
الجواب: لا بأس به بعد التدبر والمشاورة وعدم إرتفاع التحير بهما.
٦
السؤال: هل الخيرة عند الحيرة أم هي جائزة في كل الأحوال ؟
الجواب: المتيقن من مشروعيتها هو حصول التحيّر مع تعذّر الأستشارة وعدم إنتهائها الى نتيجة .
٧
السؤال: نحن فتيات نبلغ من العمر (٢٥-٢٧-٢٩) وكلها يتقدم شخص إلى خطبتنا يلجأ والدنا إلى الاستخارة وفي اغلب الأحيان تكون الاستخارة سيئة، ولهذا السبب نحن معطلات عن الزواج . فهل تصح الخيرة من عدمها في هذا الموضوع؟
الجواب: ينبغي للأب أن لا يستخير في أمر زواج البنت إذا تقدم لها مَن هو كفؤ لها شرعاً وعرفاً إلاّ بموافقة البنت نفسها، فإنما يستخار للأمر حيث يكون الإنسان مخيراً شرعاً ، وولاية الأب على البنت تسقط شرعاً بالامتناع عن الموافقة على زواجها من كفؤها.
٨
السؤال: اذا كانت الإستخارة جيدة فهل يجوز عدم الالتزام بها وكترك الموضوع مثلاً؟
الجواب: نعم يجوز.