ألا تبَّاً لرَأْيِكَ يا " تِرَمبُ"
عليكَ اللَّعنُ طاغيةً يَخِبُّ
فإنَّ القدسَ ميعادٌ قريبٌ
ووعدُ اللهِ أَمرُ لا يُجَبُّ
فكِدْ كَيدَاً فكيدُ اللهِ أمضَى
وعُقبى الظالمينَ لظىً وكرْبُ
لكَ الخِزيُ المُؤَبَّدُ يا تِرَمبٌ
وحسبُكَ مِنْ متاعِ الدهرِ سَبُّ
وباعةُ قُدسِنا بالذُّلِّ باؤُوا
وخابَ مُهادِنٌ للشرِّ ضَبُّ
فلسطينٌ بِذمَّةِ آهِلِيها
ولِلأَقصى وبيتِ اللهِ ربُّ
ولِ (الأَقصى) أُسُودُ اللهِ نَجْدٌ
اذا ارتعَدَ الخَؤُونُ وزاغَ خِبُّ
ولنْ تَبْلى عزائمُنا حُشُوداً
فَأبْنانَا على المُحتَلِّ حَرْبُ
وهُمْ بالرَّايةِ الفُضْلى جهادٌ
يسيرُ إلى أمانٍ يُستَتَبُّ
بَنِي الإسلامِ آنَ آوانُ زَحْفٍ
الى الأَقصى ومَلحمةٍ تُحَبُّ
ألا يا شِدَّةُ اشتدّي فإنّا
الى فَرَجٍ يخُلِّصُنا نَهُبُّ
فلسطينُ الأنينِ تُريدُ نَصْراً
يُعِزُّ المُؤمنينَ ولا يُتَبُّ
فأمريكا و"اسرائيلُ" حِلْفٌ
تَآمَرَ فِعْلُهُ غَزْوٌ وغَصْبُ
ولن يرضى الكُماةُ رَدَى هَوانٍ
وإنَّ الموتَ للتحريرِ قُرْبُ
الا خَسِئَتْ مُؤامرةٌ أُحيكتْ
لقَتْلِ القُدسِ فالأحرارُ هَبُّوا
ستندمُ يا "تِرَمبَ" العارِ حَتماً
وأمريكا الى الفَلَتانِ تَصبُو
فأَبناءُ الشَّهادةِ في ازديادٍ
وألويةُ الشهامَةِ تستَشِبُّ
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي