قالت السلطات الأمنية في السودان إنها أحبطت محاولة من رموز النظام السابق لإطلاق سراح الرئيس المخلوع عمر البشير من سجن كوبر.بحسب مواقع اخبارية
ونقلت المواقع الاخبارية، عن مصادر لم تسمها أن 100 عنصر تابعين للنظام السابق هاجموا السجن الثلاثاء الماضي ، لكنهم لم يتمكنوا من تهريبه.
وأضافت أن البشير وقيادات النظام السابق لازالوا في السجن، بجانب تعزيزات أمنية حول سجن كوبر.
وكانت وسائل إعلام سودانية أشارت إلى أن 20 من كبار رموز النظام السابق موجودين في سجن كوبر، وعلى رأسهم الرئيس السابق عمر البشير، ونوّابه السابقين {علي عثمان محمد طه، ومحمد يوسف كبر، وحسبو محمد عبدالرحمن}، وشقيقه عبدالله البشير، إضافة إلى قادة بارزين بحزب المؤتمر الوطني {الحزب الحاكم سابقًا}، وهم "أحمد هارون، نافع علي نافع، عوض الجاز، الفاتح عزّ الدين، حامد صديق، نور الدائم، علي يوسف السماني".
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان قد دعا المعارضة إلى "طي الصفحة الماضية وفتح صفحة جديدة للعبور للمستقبل"، وقال: "نفتح أيدينا للتفاوض مع كافة القوى".
وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر أنه ستتم محاسبة من يثبت مسؤوليته عن أحداث فض الاعتصام، وقال إن التغيير الذي يمر به السودان يأتي في ظل ظروف صعبة.
وتابع قائلا : "نتأسف على ما حدث خلال الأيام الماضية، وسيتم محاسبة من يثبت مسؤوليته عن أحداث فض الاعتصام في الخرطوم".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه لجنة أطباء السودان المركزية أمس الأربعاء ارتفاع حصيلة أحداث فض الاعتصام إلى 60 قتيلا