وقال بيان قوى الحرية والتغيير في بيانٍ صباح اليوم الأثنين : " إن المجلس الانقلابي لم ينتظر على وعوده الكاذبة ولم يتحمل ارتداء الزيف فى الشعارات والمواقف أياما معدودات ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش ".
وأضاف البيان : " أن المجلس الانقلابي أطلق الرصاص بسخاء حقود، ليعيد في خواتيم شهر رمضان لهذا العام ذات تفاصيل مجزرته التي ارتكبها فى العام ١٩٩٠ بحق شهداء رمضان وفي نفس اليوم الثامن والعشرين منه".
وأوضح إعلان قوى الحرية والتغيير " أنه وفي الوقت الذى امتدت فيه الأيادي الوطنية الشريفة إلى هذا المجلس فى طاولات التفاوض لنقل السلطة إلى الشعب، أبت نفسه اللئيمة المتعطشة للدماء إلا أن تمتد إلى البندقية الغادرة ليكتب هذا المجلس الانقلابي بدماء الشهداء والجرحي نهايته من حيث ينشد البقاء متسلطاً و بالبغي حاكماً دون شرعية ".
واقتحمت القوات السودانية صباح اليوم تجمع المعتصمين امام مقر الجيش حيث اطلق الرصاص ماادى لسقوط 12 قتيلا بحسب آخر حصيلة .
ويعتصم آلاف المواطنيين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بعد الإطاحة بنظام عمر البشير مطالبين المجلس العسكري بنقل السلطة إلى مدنيين.