١السؤال: ١ ـ هل يُعدّ البخّاخ الذي يسهّل عملية التنفس لمرضى الربو وغيرهم مفطّراً للصائم؟
٢ ـ هل يُعتبر المغذي الذي يعطى بواسطة الوريد مفطّراً للصائم، سواء اضطرّ اليه المريض أم لم يضطرّ إليه؟
الجواب: ١ ـ إذا كانت المادة التي يبثّها البخّاخ تدخل المجرى التنفسي دون مجرى الطعام والشراب لم يكن مفطراً.
٢ ـ ليس مفطراً في الصورتين .
٢السؤال: هل يصح صوم الشخص الذي يوصل اليه الغذاء عن طريق مصل بالعرق من يد المريض المعروف (بالمغذي) وهو متعارف في المستشفيات؟
الجواب: ايصال ما يعرف بـ(المغذي) عن طريق الوريد الى الجسم لا يضر بصحة الصوم.
٣السؤال: ورد في المنهاج ج١/ ص٣٢٤(….وأما ادخال الدواء ونحوه ـ كالمغذي ـ بالابرة في العضلة أو الوريد فلا بأس به) .
والسؤال : هل يختلف الحكم فيما إذا كان المغذي يقوم مقام الطعام للجسم ويزيل الاحساس بالجوع ؟
الجواب: كلاّ. فلا يُعدّ مفطراً في هذه الصورة.
٤السؤال: حول استخدام جهاز التبخير لمرضى الربو ، والبخاخ الانفي لمرضى حساسية الانف. علما ان كلا الجهازين يحتويان على مادة دقيقة من الماء والمادة العلاجية. وما حكم من لا يجيد استخدام جهاز البخاخ الذي قد يؤدي الى تعدي المادة الى مجرى الطعام والشراب مع حاجته له اثناء النهار؟
الجواب: اذا كان يستلزم نزول شيء في الحلق فهو مفطر ولكن يجوز استخدامه للضرورة وعليه القضاء مع الامكان واذا كان لايستلزم ولكنه نزل خطأ فالصوم صحيح.
٥السؤال: هل يجوز زرق الابرة والمغذي حال الصوم ؟
وهل يجوز التقطير في الاذن او العين ؟ وما حكم البخاخ ؟
الجواب: لا يبطل الصوم بزرق الدواء أو غيره بالإبرة في العضلة أو الوريد، كما لا يبطل بالتقطير في الأذن، أو العين ولو ظهر أثر من اللون أو الطعم في الحلق.
٦السؤال: والدتي امراة كبيرة بالسن ولها المقدرة على الصيام والحمد لله، لكن مصابة بمرض (الربو) اي اختناق وضيق في التنفس وتحتاج في ساعات متفاوتة في النهار إلى ان تستعمل البخاخ لتوسيع القصبات وإن لم تستعمله فقد تفقد الحياة، علماً ان البخاخ يحتوي على مواد كمياوية وطبية لتوسيع القصبات فهل يجب عليها الصوم في شهر رمضان؟
الجواب: اذا كان البخاخ يحتوي على غاز يدخل الرئة فقط فلا يبطل صيامها وان اشتمل على مواد اخري تدخل المعدة فهو مفطر فان اضطرت الى القسم المفطر افطرت وعليها الفدية اطعام مسكين واحد تدفع له عن كل يوم ٧٥٠ غراما من طحين او تمر او نحوهما كما انها لو كانت كبيرة السن بحيث يشق عليها الصوم جاز لها الافطار مع الفدية حتّى لو لم تكن مريضة.