١–السؤال: هل يُعتبر الاحتقان بالمائع من المفطرات؟
الجواب: تعمّد الاحتقان بالمائع من المفطرات واذا لم يصعد الى الجوف بل كان بمجرد الدخول في الدبر لم يكن مفطراً وان كان الاحوط استحباباً تركه.
٢–السؤال: انسان يستخدم الحقنة بالمايع يومياً في شهر رمضان جاهلاً بمفطريتها ماذا يجب عليه ؟
الجواب: إذا كان معذوراً في جهله ـ كمن تربّى بعيداً عن الاجواء الدينية فاعتقد جازماً بان الحقنة لا تبطل الصوم ـ فلا شيء عليه وان كان جاهلاً مقصراً فعليه القضاء .
٣–السؤال: ما حكم استخدام التحاميل والكريمات المهبلية في نهار شهر رمضان ؟
الجواب: لا بأس بما تستدخله المرأة من المائع والجامد في حال الصيام .
٤–السؤال: انا شخص مقيم في المانيا الغربية وساعات الصيام في أوروبا من (١٦) الى (١٨) ساعة وانا قد اجريت في عام ٢٠٠٩ عملية من الامعاء الغليظة وتم قطع ١٣ سم من المصارين التالفة وقد حذرني الطبيب في وقتها ان لا اصاب بأمساك وان اكثر من شرب الماء بقدر المستطاع وانا الان اريد الصيام فهل يُمكنني استخدام تحميلة الشرج لتليين المعدة وما بامكاني فعله للصيام من دون ان اصاب بضرر من ذلك؟
الجواب: استعمال التحاميل الدهنية داخل الشرج اذا لم يذب المرهم (أو الدهن) ولم ينتقل الى الجوف لم يكن مفطراً وإلاّ كان مفطراً ومع انحصار العلاج في ذلك وخوفه من الضرر او وقوعه في الحرج الشديد من تركه جاز له وعليه القضاء بعد ذلك.
شفقنا