ورفضت قوى إعلان الحرية والتغيير ما وصفته بـ"اتهام المجلس العسكري بانتفاء سلمية الثورة، معتبرة ذلك "طعنا في الثوار والمعتصمين"، بحسب بيان القوى.
وجاء إعلان المعارضة في وقت أزالت فيه قوى الحرية والتغيير فجر الخميس متاريس وضعها المحتجون مؤخرا على طرق رئيسية بالخرطوم، كما أخلت مجموعة من المعتصمين موقعها قرب القصر، بعد وقت قصير من إعلان المجلس العسكري أن الثورة فقدت سلميتها وإصداره قرارات جديدة بينها وقف التفاوض مع المحتجين.
وقالت شهود عيان إن قادة من قوى الحرية والتغيير نجحوا في إقناع المحتجين بإزالة الحواجز التقليدية عن جميع الطرقات الرئيسية في العاصمة الخرطوم.
وبحسب المحللين، الدولة العميقة التي حكمت السودان لثلاثين عاما والمتجذرة في كل مؤسسات الدولة ولاسيما المؤسسة العسكرية لاتريد الاتفاق مع المعارضة المدنية وهي على استعداد لفعل كل شيء للحيلولة دون ذلك ووأد كل المحاولات الجادة لاخراج البلاد من نفق الفوضى.