١السؤال: ما حكم اكل الطين والتراب والرمل ؟
الجواب: يحرم اكل الطين وهو التراب المختلط بالماء حال بلته، وكذا المدر وهو الطين اليابس، ويلحق بهما التراب والرمل على الاحوط وجوباً، نعم لا بأس بما تختلط به حبوب الحنطة والشعير ونحوهما من التراب والمدر مثلاً ويستهلك في دقيقهما عند الطحن، وكذا ما يكون على وجه الفواكه ونحوها من التراب والغبار إذا كان قليلاً بحيث لا يعد أكلاً للتراب، وكذا الماء المتوحل أي الممتزج بالطين الباقي على اطلاقه، نعم لو أحست الذائقة الاجزاء الطينية حين الشرب فالاحوط الاولى الاجتناب عن شربه حتى يصفو.
٢السؤال: هل يوجد استثناء في اكل الطين؟
الجواب: يستثنى من الطين طين قبر الاِمام الحسين (عليه السلام) للاستشفاء، ولا يجوز اكله لغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة الحجم، ولا يلحق به طين قبر غيره حتى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والاَئمة (عليهم السلام) ، نعم لا بأس بان يمزج بماء أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه والتبرك بالاستشفاء بذلك الماء وذلك المشروب.
٣السؤال: ما هي كيفية تناول تربة قبر الامام الحسين (عليه السلام)؟
الجواب: تناول التربة المقدسة للاستشفاء يكون اما بازدرادها وابتلاعها، واما بحلّها في الماء ونحوه وشربه، بقصد التبرك والشفاء.
٤السؤال: هل يلحق الحجر بالطين؟
الجواب: لا يلحق بالطين الأحجار وأنواع المعادن والاشجار فهي حلال كلها مع عدم الضرر البليغ.
٥السؤال: اذا شككنا بأن التراب من قبر الحسين (عليه السلام) فهل يجوز تناوله؟
الجواب: الاَحوط وجوباً في غير صورة العلم والاطمئنان وقيام البينة تناوله ممزوجاً بماء ونحوه بعد استهلاكه فيه.
٦السؤال: شخص يأكل كل يوم جزءً من تربة الإمام الحسين (عليه السلام)، فما هو رأي سماحة السيد (حفظه الله) في ذلك؟
الجواب: لا بأس بان يمزج الطين بماء او مشروب آخر علي نحو يستهلك فيه ثم يشربه لكن ينبغي ان يسعي تدريجاً للتخلص من ذلك ايضاً.
٧السؤال: هل يجوز اكل الطين والمدر؟
الجواب: يحرم اكل الطين والمدر وكذلك التراب والرمل على الاحوط لزوماً، ويستثنى من ذلك مقدار حمصة متوسطة الحجم من تربة سيد الشهداء (عليه السلام) للاستشفاء لا لغيره ، والاحوط وجوباً الاقتصار فيها على ما يؤخذ من القبر الشريف أو مما يقرب منه الملحق به عرفاً ، وفيما زاد على ذلك يمزج بماء ونحوه بحيث يستهلك فيه ويستشفى به رجاءً.
شفقنا