وذكرت مصادر مطلعة أن "ما يتسرب من أخبار عن ما يجري داخل سجن كوبر حول البشير، وبعض رموز النظام المعتقلين شبه مؤكد، لكن مصدر تسربها ليس من الضباط أو العاملين في السجن، بل أهالي وأقارب المعتقلين".
وأشارت المصادر إلى تدهور صحة البشير بسبب الاكتئاب الشديد الذي تعرض له عقب دخوله السجن، وهو لا يزال حتى الآن لا يصدق أنه سجين.
وتسبب كل ذلك بإصابته بحالة من الوجوم والذهول، أثرت على وضعه الصحي وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى "رويال كير".
وتابعت المصادر أن أكثر ما أوجع البشير وآلمه، هو زجه في القسم الخاص بالمعتقلين السياسيين الذي يخضع لحراسة شديدة من رفقاء السلاح في الاستخبارات العسكرية، وهذا آخر ما كان يتوقعه.