ورأى رسلان أن التصعيد يهدد باستقطاب قد يؤدى إلى انزلاق الأوضاع إلى "ما لا تحمد عقباه مع هشاشة الوضع الداخلي في السودان".
ورجح رسلان اتجاه الاتحاد الأفريقي إلى تمديد المهلة التي منحها للمجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين، كون اتخاذ الإجراءات المتبعة لتجميد عضوية السودان سوف يزيد الوضع الداخلي حرجا.
ولفت رسلان إلى أنه قد يكون لمصر دور في احتواء الأزمة في السودان خارج الاتحاد الأفريقي كون مصر "ترتدي قبعتين، قبعة الأمن القومي المصري وقبعة الاتحاد الأفريقي".
وكان مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي قد طالب المجلس العسكري بنقل السلطة للمدنيين خلال 15 يوما، حيث تنص قوانين الاتحاد على عدم الاعتراف بأي قوة عسكرية تنقلب على الحكم المدني.