وزعمت الصحيفة السودانية، إن "زوجة الرئيس المعزول عمر البشير، وداد بابكر، وشقيقه عبد الله، قد تقدما بطلب لمغادرة جوبا إلى دبي"، وادعت أن "حكومة دولة جنوب السودان رفضت منح وداد بابكر وأخ البشير عبد الله إذنا بمغادرة أراضيها إلى دبي، وطلبت منهما العودة إلى الخرطوم والسفر عبرها".
كما قالت "التيار"، إن "وداد بابكر وصلت إلى جوبا قبل سقوط نظام البشير بيوم بصحبة أبنائها، فيما وصل عبد الله البشير قبل السادس من نيسان للقاء بعض شركائه".
وأضافت الصحيفة أن ميان دوت، سفير جوبا بالخرطوم قال إن "شقيق البشير عبد الله كان متواجدا بجوبا منذ أيام، لكنه وصل الخرطوم السبت الماضي، ونفى تواجد زوجة الرئيس المخلوع وداد بجوبا".
ثم عادت الصحيفة لتقول إن مصادر أكدت لها أن وداد بابكر في جوبا واتجاهها للعودة إلى الخرطوم، فيما لم يؤكد أي مصدر سوداني حتى الآن مكان وجود وداد بابكر زوجة الرئيس المعزول.
وكان وزير الدفاع السوداني المتقاعد الفريق أول عوض بن عوف، أعلن الخميس الماضي، عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، فيما اعتبره تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الاحتجاجات في السودان انقلابا عسكريا.