واتجه المعتصمون أمام القيادة الذين استمر اعتصامهم ستة أيام، محققا أهدافه بتسلم الجيش للسلطة وإعلانه تشكيل مجلس عسكري انتقالي.
هذا وعلت الهتافات في كل أنحاء الخرطوم، وسُمعت هتافات النصر تتردد في كل بيت بل من كل غرفة داخل البيت الواحد، كما ووزّع العشرات من المواطنين "الحلوى" ابتهاجاً بالنصر.
وكانت الفرحة الأكبر بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث احتفال ملايين المعتصمين بإسقاط رئيسين للسودان في أقل من 48 ساعة، وفقا لموقع "باج نيوز" السوداني.
وشهدت الساحة هتافات ثورية، وأجواء كرنفالية، وحضرت الرقصات، وزغاريد النساء، وانتشر هتاف "في يومين أسقطنا اثنين"
في الوقت نفسه أصدر "تجمع المهنيين السودانيين" المعارض بيانا اليوم حول التطورات الأخيرة في البلاد، أكد فيه على ضرورة التمسك بالاعتصامات والإضراب الشامل حتى نقل السلطة بالكامل لحكومة مدنية.
كما دعت "قوات الدعم السريع" السودانية في بيانا اليوم إلى تشكيل مجلس انتقالي بتمثيل عسكري ومجلس وزراء حكومة مدنية يتفق عليها مع الأحزاب وأطراف المجتمع المدني.