مصادر صحفية سودانية تؤكد للميادين إقالة الجيش السوداني الرئيس السوداني عمر البشير من جميع مناصبه، وتتوقع إعلان القوات المسلحة إنشاء مجلس عسكري مؤقت، والجيش السوداني ينتشر في شوارع العاصمة الخرطوم.
وقد أكد رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة محمد المهدي حسن المعلومات التي تتحدث عن اعتقال قيادات الحزب الحاكم في السودان.
وقال إن القوات المسلحة السودانية نحّت الرئيس عمر البشير وستكشف عن التفاصيل، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لن تخيب ظن الشعب السوداني.
وقالت مصادر صحافية سودانية إن الجيش السوداني قرر إقالة الرئيس البشير من جميع مناصبه، وإقالة نوابه ومساعديه وحكومته.
وأضافت أنه من المتوقع أن تعلن القوات المسلحة السودانية انشاء مجلس عسكري ليشرف على مرحلة انتقالية قد تبلغ عاماً واحداً، مشيرة إلى أن ما حصل في السودان اليوم هو انقلاب عسكري على البشير.
وأفادت المصادر الصحفية السودانية بانتشار مكثف للجيش السوداني في شوارع العاصمة واغلاق مطار الخرطوم واعتقال مسؤولين حاليين وسابقين، وانتشار كثيف للجيش السوداني في الخرطوم.
في حين أفادت وكالة سبوتنيك بتوافد آلاف السودانيين نحو شارع القيادة العامة في العاصمة السودانية.
تزامن ذلك مع دعوات تجمع المهنيين للمحتجين في الميدان بعدم مبارحة ساحة الاعتصام حتى صدور بيان من قوى إعلان الحرية والتغيير، والتظاهر حتى تحقيق المطالب كاملة، مشدداً على أن الأهداف تؤكد على التحول الثوري من الأنظمة القديمة وفتح الطريق أمام دولة العدالة.
كما دعت قوى الحرية والتغيير للتوجه إلى قيادة قوات الشعب المسلحة حيث "الاعتصام العظيم".
وقالت وسائل اعلام سودانية إن الجيش كثف انتشاره في محيط هيئة الإذاعة والتلفزيون في الخرطوم، بعد أن كانت الإذاعة والتلفزة في السودان قد أوقفا بث البرامج الاعتيادية وأعلنا انتظار بث بيان من القوات المسلحة.