ونوه المصدر وهو Middle East Eye الى أن قوش، التقى كوهين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في اجتماع نظمه وسطاء مصريون بدعم من السعودية والإمارات.
وأوضح أن هناك إجماع على أن البشير سيكمل في إدارة الحزب الحاكم والجيش، إلا أن المعركة تدور حول من سيأتي بعد ذلك. وتابع: «لدى قوش روابط قوية مع السعوديين والإماراتيين والمصريين. وهم يريدون الإطاحة بالبشير، وزرع رجلهم (قوش) مكانه».
وأخبر رئيس مركز كومون الإعلامي، وهو مؤسسة إعلامية مقربة من الحكومة السودانية، بأن قوش التقى كذلك رؤساء أجهزة المخابرات الأوروبية.
وبحسب المصدر، فقد كان البشير يجهل اللقاء «غير المسبوق» بين قوش وكوهين في ميونيخ. وكان الغرض من اللقاء هو إبراز قوش باعتباره خليفة محتملاً، وإشراك "إسرائيل" في الأمر، لتأمين دعم الولايات المتحدة للخطة.
وقال المصدر: «يُنظر إلى الإسرائيليين باعتبارهم حليفهم (حليف السعوديين والمصريين والإماراتيين)، ذلك الذي يمكنهم الاعتماد عليه لفتح الأبواب في واشنطن».
وقد يجد الرئيس السوداني هذا المخطط الذي شاركت فيه السعودية والإمارات ومصر فرصة تاريخية لصناعة عدو خارجي وإظهار أي تحرك ضده في المستقبل القريب مشاركة محلية في المخطط الخارجي.
كما أن ثبوت صحة تورط مصر والسعودية والإمارات في التخطيط للإطاحة بعمر البشير، يعني على الفور توتر العلاقة بين السودان والدول الثلاث.