وأوضح تجمع المهنيين السودانيين، في بيان نشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المواكب ستبدأ بالتحرك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء الأحد بالتوقيت المحلي، داعيا المشاركين إلى "رفع اللافتات واستخدام مكبرات الصوت والهتافات الموحدة والأعلام الوطنية، تعبيرا عن وحدة الصف الوطني تجاه قضية رحيل النظام".
ولفت البيان، إلى أن "مسيرات الأحد في كل المناطق السودانية هي تعبير عن رفض التعذيب والقتل"، حسب تعبيره. وشدد على ضرورة الحفاظ على سلمية التحرك.
وكان تجمع المهنيين والأحزاب المعارضة السودانية أعلن في بيان مشترك، أنهم تأكدوا من وفاة 3 ناشطين تحت التعذيب، هم فائز عبد الله عمر وحسن طلقا في جنوب كردفان وأحمد الخير من خشم القربة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء السوداني معتز موسى، أن السبيل الوحيد للتغيير في البلاد هو الانتخابات. وقال موسى، إن "الاحتجاجات التي تشهدها البلاد هي صوت محترم يجب أن يسمع، وهي تحرك شبابي محترم، وهي مطالب مشروعة". وأضاف: "لكننا في الحكومة نؤكد أن السبيل الوحيد للتغيير هو عبر الانتخابات، والحكومة على استعداد لتوفير أعلى درجات الشفافية"، مبديا انفتاحه لدعوة "كل العالم لمراقبتها".
ويشهد السودان احتجاجات دامية منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف.
وأدت التظاهرات التي تحولت بسرعة إلى احتجاجات ضد حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثة عقود، إلى مقتل 26 شخصا حتى الآن بحسب مسؤولين. وتقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى تجاوز الـ40.