وحدد بيان مشترك لتجمع المهنيين يضم أساتذة جامعيين وأطباء ومهندسين ومعلمين و3 تحالفات معارضة، نقاط انطلاق المواكب في كل من الخرطوم وأم درمان، على أن تتجمع حشود أخرى في الأحياء المعروفة بتفاعلها الشديد وبينها منطقة بري في الخرطوم، وشمبات والكدرو بالخرطوم بحري.
في المقابل أعلن الجيش السوداني أنه لن يسمح بسقوط الدولة أو انزلاقها نحو المجهول وذلك بعد شهر من اندلاع مظاهرات شبه يومية تدعو إلى تنحي الرئيس السوداني عمر البشير.
وقال رئيس الأركان المشتركة للجيش الفريق أول كمال عبد المعروف -في لقاء مع ضباط الجيش من رتبتي العميد والعقيد أمس الأربعاء- إن القوات المسلحة "لن تسمح بسقوط الدولة أو تسليم البلاد إلى شذاذ الآفاق من قيادات الحركات المتمردة ووكلاء المنظمات المشبوهة في الخارج".
وأضاف المسؤول العسكري أن "الجيش لن يتوانى في التصدي لهم مهما كلفه ذلك من تضحيات حفاظا على أمن الوطن وسلامة المواطنين".
وخلال اللقاء نفسه، قال وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف إن "القوات المسلحة تعي تماما كل المخططات والسيناريوهات التي تم إعدادها لاستغلال الظروف الاقتصادية الراهنة ضد أمن البلاد، عبر ما يسمى بالانتفاضة المحمية وسعي البعض لاستفزاز القوات المسلحة وسوقها نحو سلوك غير منطقي ولا يليق بمكانتها وتاريخها".