وبحسب زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، فإن "مشاورات واسعة جرت للاتفاق على نص الميثاق ويجري حاليا عرضه على نحو 20 مجموعة سياسية ومدنية ومطلبية"، وذلك وفقا لموقع "سودان تريبون".
وأعلن رئيس حزب الأمة القومي، تأييده للحراك الشعبي الداعي لإسقاط النظام، ودعا لوقف قتل المتظاهرين قبل أن يطالب مجددا الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي. وأكد مقتل خمسين متظاهرا، فيما بلغ عدد المحبوسين المئات من المواطنين والمواطنات.
ويتضمن الميثاق، "حزمة مطالب على رأسها رحيل النظام، وأن تحل مكانه حكومة انتقالية قومية واجبها تحقيق السلام العادل الشامل وكفالة حقوق الإنسان والحريات، وتطبيق برنامج اقتصادي إسعافي لرفع المعاناة عن الشعب وتطبيق برامج الإصلاح البديلة، وعقد المؤتمر القومي الدستوري لكتابة دستور البلاد".
وأفاد الصادق المهدي، أن "المجموعات بعد دراسة الميثاق ستوقع عليه أمام مؤتمر صحفي دولي، ينتدب بعده مائة شخص يمثلون المجتمع السوداني بكل مكوناته لتقديم المطلب عبر المجلس الوطني".
وأضاف "يعقب ذلك تسيير مواكب يشارك فيها، إضافة للشباب الثائر، رموز المجتمع وقادة تكويناته السياسية والمدنية لتقديم المطالب الشعبية في العاصمة والولايات وفي سفارات السودان في الخارج، مؤكدا أن "المواكب ستكون حاشدة وصامتة ترفع شعارات ميثاق الخلاص والحرية والمواطنة".