وأنهى البشير زيارته للدوحة بعدما تناولت المباحثات بين الجانبين مختلف التطورات في السودان، ومستجدات عملية السلام في دارفور.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن أمير قطر أكد خلال اللقاء موقف بلاده الثابت في حرصها على وحدة السودان واستقراره.

من جهته قال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد -في تصريح للجزيرة- إن هذه الزيارة تأتي في إطار التواصل المستمر بين القيادتين بشأن مختلف قضايا المنطقة، لا سيما أن قطر تتولى تنشيط مبادرة دارفور من أجل تحقيق السلام في السودان، بالإضافة إلى بحث الاهتمام الاستثماري القطري في السودان، وما يجري في الساحة العربية.

وأكد الوزير السوداني أن الزيارة لا علاقة لها بما يحدث في السودان من تطورات، مشيرا إلى أن الزيارة كانت مقررة منذ وقت.

يشار إلى أن زيارة البشير لقطر هي الأولى له منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضد تدهور الحالة الاقتصادية، لتتطور فيما بعد للمطالبة بإسقاط نظام الحكم.

وارتفعت حصيلة تفريق الاحتجاجات في السودان إلى 27 قتيلا بحسب الإحصاءات الرسمية، وإلى أكثر من 40 قتيلا وفقا لمنظمات حقوقية، وذلك بعد وفاة متظاهر متأثرا بإصابته في المظاهرات التي شهدها حي بري شرقي وسط الخرطوم الخميس الماضي.