باقر شريف القرشي
كُنّيت الصديقة الطاهرة زينب بـ (اُمّ كلثوم) ، وقيل : إنّها تُكنى بـ (اُمّ الحسن) .
ألقابها
أمّا ألقابها فإنّها تنّم عن صفاتها الكريمة ، ونزعاتها الشريفة ، وهي :
عقيلة بني هاشم :
و(العقيلة) : هي المرأة الكريمة على قومها ، والعزيزة في بيتها . والسيّدة زينب أفضل امرأة وأشرف سيّدة في دنيا العرب والإسلام ، وكان هذا اللقب وساماً لذريّتها ؛ فكانوا يلقّبون بـ (بني العقيلة).
العالمة :
وحفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) من السيدات العالمات في الاُسرة النبويّة ، فكانت ـ فيما يقول بعض المؤرّخين ـ مرجعاً للسيّدات من نساء المسلمين ، يرجعنَ إليها في شؤونهنَّ الدينية .
عابدة آل علي :
وكانت زينب من عابدات نساء المسلمين ، فلم تترك نافلة من النوافل الإسلاميّة إلاّ أتت بها .
ويقول بعض الرواة : إنّها صلّت النوافل في أقسى ليلة وأمرّها وهي ليلة الحادي عشر من المحرّم .
الكاملة :
وهي أكمل امرأة في الإسلام في فضلها وعفّتها ، وطهارتها من الرجس والزيغ .
الفاضلة :
وهي من أفضل نساء المسلمين في جهادها وخدمتها للإسلام ، وبلائها في سبيل الله .
هذه بعض ألقابها التي تدلّل على سموّ ذاتها وعظيم شأنها .
المصدر:السيدة زينب(عليها السّلام) رائدة الجهاد في الإسلام