وكان وسط العاصمة قد شهد منذ الصباح حضورا أمنيا ضخما لمواجهة موكب تجمع المهنيين السودانيين حيث تبدو السلطات أكثر استعدادا بعد تجربتها الثلاثاء الماضي مع موكب سلمي دعا إليه التجمع وأيدته قوى المعارضة وشارك فيه الآلاف.
وكان بحوزة الموكب مذكرة مقتضبة معنونة بكلمة "ارحل"، تطلب تنحي الرئيس عمر البشير وحكومته وتشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات، وهي ذات مطالب موكب اليوم.
يذكر أن تجمع المهنيين -وهو كيان موازٍ لاتحاد نقابات عمال السودان الموالي للحكومة- سيكون عليه ظهر اليوم الاثنين البحث عن نقطة انطلاق جديدة صوب القصر الجمهوري، بدلا من دوار القندول الذي احتلته بالكامل قوات أمنية على متن سيارات مزودة بالمدافع المضادة للطائرات.